كشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن المغرب اعتمد وسيلة جديدة لمنع الحمل عبارة عن شريحة صغيرة تزرع أعلى الذراع.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذه الشريحة تعد من إحدى وسائل منع الحمل المتطورة التي شرع العمل بها في المغرب، من أجل تنظيم الأسرة.
وأضاف آيت الطالب أن استعمال الشريحة وصل في العالم القروي إلى نسبة 70%.
ما هي شريحة منع الحمل؟
وفق مصادر طبية، فإن شريحة منع الحمل Contraceptive Implant تعد وسيلة طويلة الأمد لتنظيم النسل، بحيث يصل تأثيرها لمدة خمس سنوات.
والشريحة هي عبارة عن قطعة بلاستيكية مرنة بحجم عود الثقاب، يتم وضعها تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع، من خلال حقنها عبرَ جرح صغير.
وتحتوي الشريحة على هرمون البروجسترون، وتقوم بإفرازه ببطء وعلى مدى طويل، والذي بدوره يزيد كثافة مخاط عنق الرحم، وترقق بطانة الرحم، مما يسهم في منع حدوث الحمل.
ويمكن رؤية كبسولة منع الحمل عند تصوير الذراع بالأشعة السينية، كما يمكن إزالتها في أي وقت ترغب فيه المرأة.
ميزاتها
تعتبر شريحة منع الحمل طريقة، وفق موقع "الطبي" المتخصص، وسيلة فعالة بنسبة 99%، وبالتالي فهي تعد الأنجح بين وسائل منع الحمل، خصوصا للسيدات اللواتي لا يفضلن الالتزام بشكل يومي بحبوب منع الحمل.
كما أنه يمكن استخدامها خلال فترة الإرضاع، ونزعها بسهولة متى رغبت السيدة في الإنجاب.
يمتد تأثيرها لفترة 3-5 سنوات، ولا تتطلب طريقة تركيبها سوى بضعة دقائق، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
أضرار محتملة
للشريحة أضراراً جانبية، ككل وسائل العلاج الأخرى، حيث يحتمل أن تشعر المرأة ببعض الوخز والكدمات مكان زرع الكبسولة عند وضعها لأول مرة.
ومن الأعراض الجانبية المحتملة للشريحة هو انقطاع الدورة الشهرية؛ إضافة إلى ألم في البطن أو الظهر، والصداع، وزيادة الوزن، والدوار وحتى تقلب المزاج وانخفاض الرغبة الجنسية.
وينصح الموقع بمراجعة الطبيب فوراً في حالة ملاحظة أعراض أخرى كوجود ألم مستمر في الساق، أو ثقل في الصدر وضيق في التنفس، أو عدم القدرة على الكلام أو حتى فقدان البصر بشكل مفاجئ.
إلى ذلك نبه المصدر ذاته إلى أن مخاطر الكبسولة تشمل إحتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، لأن جميع وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وليس فقط هذه الشريحة.