كشفت والدة لورا بريول، الفرنسية التي اتهمت لمجرد باغتصابها، أن هناك جهات سعودية عرضت عليها نصف مليون أورو من أجل التنازل، لكن الأسرة رفضت.
إن صدقت هذه الحكاية فهذا معناه أن لورا لم يكن هدفها مادياً فعلا، وأنها لم تكن تريد سوى الإنصاف، خصوصا أيضا أن محاميها لم يطالب بتعويض.
لكن، من هي لورا بريول، الفتاة الفرنسية الجميلة التي كانت تقضي أمسياتها في الاحتفال، والأوقات الأخرى في التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي؟
مجرد فتاة أخرى، غير مشهورة كثيرا، لكن لديها معجبون لا بأس بهم على منصات التواصل، وأصدقاء كثيرون حظيت بهم من أمسياتها الساهرة.
لكن، بعد حادثة لمجرد، والهجوم الكبير على صفحاتها، توقفت لورا عن النشر في منصات التواصل، قبل أن تعود بفيديوهات على قناتها في يوتوب في وقت لاحق.
اختفت لورا عن الأنظار منذ مدة، ولم تعد مؤثرة نشيطة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا
فبعد سنوات من الحادثة الشهيرة، لا زالت لورا بريول مقلّة في الظهور، وقد حجّمت ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
فتاريخ آخر منشور على فيسبوك للمعنية كان في نونبر من سنة 2021، وقبله كانت قد نشرت فيديو في يوليوز 2020 عنونته بــ: لا شيء بيرّر الاغتصاب.
وعموما، يمكن ملاحظة أن الفترة بين منشور ومنشور صارت تأخذ وقتاً كبيرا بالنسبة للورا، وعدد متابعيها محدود جدا أيضا (في حدود 3000) ما يعني أنها لم تحقق الشهرة المطلوبة من الحادثة (في حالة كانت افتعلت الضجة من أجل ذلك).
لورا تنشط بنفس الطريقة على يوتوب، وبنفس الوتيرة البطيئة أيضا، حيث تحتوي قناتها على فلوغات قليلة بمتابعات محدودة، ومن بين هذه الفيديوهات الفيديو الذي خرجت فيه لأول مرة لتحكي عن حادثة الاغتصاب والذي عنونته بـ"الحقيقة"، وقد مضى عليه لحد الآن 4 سنوات وحقق مليون ونصف مشاهدة، وهي نسبة المشاهدات الأعلى لفيديوهاتها التي لا تتجاوز بضعة آلاف.
فما الذي أرادته لورا حقا من حادثة الاغتصاب؟ هل كانت تبحث حقا عن الإنصاف وحماية نفسها وغيرها من حوادث مماثلة؟ أم أنها كانت تبحث عن شهرةِ لم تتحقق؟