تمكن المنتخب المغربي من تحقيق انتصار تاريخي على المنتخب البرازيلي بهدفين لهدف واحد، في المباراة التي جمعتهما بملعب ابن بطوطة بطنجة مساء السبت 26 مارس.
وشهدت المباراة تكافؤا في الأداء مع تفوق طفيف للعناصر الوطنية، خصوصا في الشوط الأول ونهاية الشوط الثاني.
وسجل هدف المنتخب المغربي اللاعب سفيان بوفال في الدقيقة 29 من الشوط الأول، بعد أن تلقى تمريرة من بلال الخنوس في منطقة الجزاء، ليقوم بوضعها في الزاوية اليمنى الأرضية للحارس البرازيلي.
وتمكن منتخب السيليساو من العودة في المباراة في الشوط الثاني بواسطة اللاعب كاسيميرو في الدقيقة 67 بقذفة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يعود اللاعب عبد الحميد الصابري لتحقيق التفوق لأسود الأطلس في الدقيقة 79.
يذكر أنه، عبرَ تاريخ مبارياته ضد المنتخبات العربية، لم يسبق لمنتخب البرازيل أن انهزم، أو حتى تعادل، سواء كانت المباريات ودية أو رسمية، كان آخرها ضد المنتخب التونسي في شتنبر من سنة 2022 استعداداً لمونديال قطر، والتي انتهت بانتصار راقصي السامبا بـ5 أهداف مقابل هدف واحد.
وفي المجمل، وعبر تاريخ مواجهات المنتخبات العربية أمام منتخب البرازيل، خاض الأخير 23 مباراة، فاز فيها جميعاً، مسجلاً 76 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 9 أهداف فقط.
أما أكثر الفرق مواجهةً للبرازيل فهي مصر والسعودية والجزائر، حيث واجه منتخب البرازيل منتخب الفراعنة في 6 مباريات سابقة كانت واحدة منها رسمية في كأس القارات عام 2009، والتي انتهت بفوز السيلسياو بنتيجة 4-3 والأخرى ودية.
أما المنتخب المغربي فواجه المنتخب البرازيلي مرتين، الأولى كانت ودية في أكتوبر من سنة 1997، وانتهت بانتصار البرازيل بهدفين للاشيء، والأخرى كانت رسمية، في كأس العالم فرنسا 1998، وآلت فيها النتيجة للاعبي الساميا أيضا بثلاثة أهداف للاشيء.
وبهذا الانتصار يكون المنتخب المغربي قد كسر سلسلة النتائج السلبية أمام المنتخب البرازيلي، وحقق أول انتصار لفريق عربي على البرازيل، بعد أن كان أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهاية كأس العالم بمونديال قطر 2022.