احتفت جامعة الأخوين بمدينة إفران، يوم السبت 11 يونيو، بخريجي أفواجها الـ 20 و الـ21 والـ 22 ، بعد سنتين من الجائحة تميزت بإلغاء هذا الحدث الهام لهذه المؤسسة الجامعية المرموقة للتعليم العالي.
وتم الاحتفاء بخريجي الأفواج الثلاث الجديدة لهذه الجامعة، والبالغ عددهم 1271 خريجا وخريجة، خلال حفل كبير حضره أعضاء المجلس الإداري للجامعة وشخصيات تنتمي لعالم السياسة والمقاولة، بالإضافة إلى آباء وأقارب الخريجين.
في كلمة بالمناسبة، أكد عبد اللطيف الجواهري، رئيس مجلس أمناء جامعة الأخوين، أن الجامعة تحتفي هذه السنة بصمود وتميز طلبتها الذين تمكنوا من التكيف مع ظرفية صعبة والنجاح في مسارهم الدراسي، مشيدا بنفس المناسبة بالتدبير المثالي لجامعة الأخوين للجائحة.
وأشاد الجواهري بكون "مجلس الإدارة ورئيس الجامعة ومتعاونيها وطلبتها، أبانوا عن قدرة كبيرة على التكيف والابتكار"، مضيفا أن اعتماد ونشر تكنولوجيا التعليم الهجين والتي كانت موضوع شهادة تصنيف مرموقة عالميا (نيتشي)، وتكوين هيئة التدريس وإحداث لجنة لتدبير الأزمة الصحية "مكنت من تجنب أي شكل من أشكال التجمع داخل الجامعة".
من جهته، أكد رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، أن "التحدي الأكبر بالنسبة لنا كان يتمثل في ضمان استمرارية متابعة الدروس مع ضمان جودتها وجعل رفاهية طلبتنا في صلب تفكيرنا ومبادراتنا"، مضيفا أن أزيد من 85 في المائة من الطلبة لهم تصور إيجابي في ما يتعلق بجودة التعليم والتعلم عن بعد الذي يعتمده المهنيون الوطنيون والدوليون، وكذا سلسلة التدابير الرامية إلى إتاحة أفضل تجربة جامعية ممكنة، مشيدا بانخراط الطلبة والأساتذة الذين أبانوا عن قدر عال من الصمود والانخراط.
وبالإضافة إلى أعضاء المجلس الإداري، حضر حفل التخرج كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكب بنموسى، وووالي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، وعامل إقليم إفران، وسفيرا كوريا الجنوبية وتونس بالمغرب.
جامعة الأخوين تحتفي بخرّيجي ثلاثة أفواج
آخر ساعة