استقرت احتياجات الأبناك من السيولة عند 60,3 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي برسم شهر مارس 2023، مقابل 73,9 مليار درهم قبل شهر.
وأبرز بنك المغرب، في آخر مذكرة شهرية حول الظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع احتياطي البنك من الصرف، والناتجة بالأساس عن إصدار الخزينة على مستوى السوق المالي الدولي، مؤكدا أنه، في هذا السياق، ضخ ما يعادل 73,8 مليار درهم، بما في ذلك 32,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، و20,6 مليار درهم من خلال عمليات إعادة الشراء طويلة المدى، و20,3 مليار درهم في إطار القروض المضمونة طويلة المدى.
وأضافت المذكرة أنه على مستوى السوق البين-بنكية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,5 مليار درهم برسم شهر مارس، بينما بلغ معدل الفائدة المتوسط 2,66 في المئة في المتوسط، مشيرة إلى أن هذا المستوى يشمل تأثير قرار مجلس البنك القاضي بالرفع من المعامل الموجه بما يعادل 50 نقطة أساس والذي اتخذه بتاريخ 21 مارس 2023.
وبخصوص مستوى الأسواق الأخرى، واصلت معدلات سندات الخزينة، خلال شهر مارس، الارتفاع بالنسبة لآجال الاستحقاق المتوسطة والطويلة المدى، فيما بقيت السندات قصيرة المدى شبه مستقرة.
وعلى وجه التحديد، ارتفعت المعدلات على مستوى السوق الثانوية، في المتوسط بما يعادل 4 نقاط أساس بالنسبة لآجال الاستحقاق متوسطة المدى، وبما يعادل 23 نقطة أساس بالنسبة لآجال الاستحقاق طويلة المدى.
وعلى مستوى معدلات الاقتراض، فقد عرفت ارتفاعا خلال شهر فبراير بما يعادل 10 نقاط أساس إلى 2,38 في المئة بالنسبة للودائع لمدة 6 أشهر، وتراجعت بما يعادل 25 نقطة أساس لتسجل 2,62 في المئة بالنسبة للودائع لمدة سنة.