أفادت مصادر متطابقة أن الفنان المغربي سعد لمجرد غادر السجن، مساء الخميس، وذلك بعد طلب من محامييْه تييري هيرزوغ وجان مارك فيديدا.
وكشف المحاميان في تصريحات صحافية أن لمجرد سيبقى تحت إشراف قضائي في انتظار استكمال محاكمته.
ومن المرتقب، وفق للمعطى الجديد، أن يقضي لمجرد عيد الفطر رفقة أسرته، خارج أسوار السجن.
وكانت محكمة باريس قد قضت بالسجن، ابتدائيا، على المطرب المغربي بــ6 سنوات نافذة بتهمة الاغتصاب، في حين تمت تبرئته من تهمة "الاعتداء"، وذلك بعد إدانته بـ7 أصوات مقابل 9.
ومنحت المحكمة حينها دفاع المطرب المغربي 10 أيام من أجل الاستئناف، وهو ما قام به فعلا محامو المجرد، ليتم وضعه في الحبس الاحتياطي إلى حين انتهاء محاكمته.
وكانت رئيسة الجلسة قد قالت حينها إن المحكمة اقتنعت بأن الاغتصاب حدث فعلا، "خصوصا أن لورا لم تغير أقوالها"، مضيفة أن عدم وجود ADN لا ينفي حدوث الممارسة، لا سيما في وجود شهادة طبية.
كما لاحظت عدم وجود خدوش على ظهر لمجرد كما ادعى، إضافة إلى عدم تبريره للتحول الذي حدث للورا ودفعها لتصبح عنيفة.
أما باقي الدلائل، وفق رئيس الجلسة، فهي شهادة عمال الفندق، والرسالة التي أرسلتها لورا لصديقتها صباح الويم التالي، وكذا قميصها الممزق.
من جهتها كانت الضحية المفترضة لورا بريول قد حكت بأنها التقت بسعد لمجرد في ملهى ليلي، قبل أن يكملا السهرة في أحد الفنادق، ويتعاطيا الكحول والكوكايين.
وأضافت المتحدثة أنهما تبادلا القبل، لكنه "دفع رأسها فجأة إلى الأرض، ثم قام بعد ذلك بضربها واغتصابها".
وسرد المدعي العام هذه التفاصيل، مضيفا أن الضحية فرت من الغرفة وتولى رعايتها موظفو الفندق، الذين قالوا إنهم أوقفوا الرجل المخمور الذي كان يطاردها بسرواله الداخلي.