وقع كل من البنك الشعبي المركزي والسلطة المينائية لطنجة المتوسط، مذكرة تفاهم تروم تطوير الحلول التكنولوجية للأداء المطبقة بالقطاع المينائي، والتي سيتم إدراجها في منصة "بلوك تشين" التابعة لنظام أوساط الموانئ الخاص بميناء طنجة المتوسط.
ووفق بلاغ مشترك للطرفين، فإن هذه الشراكة الجديدة، التي يرتقب أن تظهر أولى نتائجها متم سنة 2023، ستمكن من بلورة حلول للأداء تقوم على تكنولوجيا “البلوك تشين”، الملائمة لحاجيات المنظومة المينائية، ومن الاستفادة من مزايا هذه التكنولوجيا المبتكرة، خصوصا من حيث الفعالية والشفافية والأمن وخفض التكاليف.
وأضاف ذات المصدر أن السلطة المينائية طنجة المتوسط ستضع، في إطار الاتفاقية، معرفتها وخبرتها في المنظومة المينائية رهن الإشارة، بما في ذلك البنيات التحتية لهذه الأخيرة، وعملياتها وإطارها التنظيمي، بينما، من جانبه، سيوفر البنك الشعبي المركزي خبرته وإمكانياته لدعم تطوير حلول الأداء القائمة على تكنولوجيا "البلوك تشين" في المنظومة المينائية.
وفي هذا الصدد، قال المدير العام للبنك الشعبي المركزي، كمال مقداد، إن هذه الشراكة الجديدة "تمثل فرصة لمجموعة البنك الشعبي المركزي وميناء طنجة المتوسطة لاستكشاف الإسهامات الهامة لـ (البلوك تشين)، والتكنولوجيات الحديث بشكل عام، لفائدة تميز وتنافسية المنظومة المينائية"، مضيفا بالقول "نحن سعداء بتقديم خبرتنا ومواردنا لتحسين خبرة الفاعلين في المنظومة المينائية، من خلال حلول مبتكرة تمكن من تبسيط وتيسير عمليات الأداء المتعلقة بها".
المدير العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط، حسن عبقري، من جانبه، أكد أن ميناء طنجة المتوسط طور مميزات قائمة على تكنولوجيا "البلوك تشين"، ومندمجة في نظام أوساط الموانئ الخاص به، والذي يشمل مجمل الجهات الفاعلة المتدخلة على مستوى الميناء، بدء بشركات الشحن البحري ووصولا إلى المستورد النهائي.
كما أشار إلى أن هذا التعاون الجديد مع البنك الشعبي المركزي يمثل فرصة لميناء طنجة المتوسط وزبنائه لتحسين عرضه وتكملة نطاق خدماته المطورة حول "البلوك تشين" الخاص به، من أجل أتمتة وأمن مثاليين لتدفق الوثائق والأموال المتأتية من عمليات الاستيراد والتصدير.