تمكن فريق إشبيلية من الفوز بكأس الدوري الأوروبي وذلك بعد تألق الحارس المغربي ياسين بونو في ضربات الحزاء، وتصديه لضربتين على التوالي لفريق أس روما.
ونجح بونو في التصدي لضربتي جزاء مكررا بذلك ذكرى انتصار المنتخب الوطني على إسبانيا، لتختتم المباراة بنتيجة 4-1.
وكان الوقت الأصلي قد انتهى بالتعادل 1-1 بهدفين سجلهما لروما باولو ديبالا في الدقيقة 35، ولإشبيلية جيانلوكا مانشيني ضد مرماه.
وجرت المباراة النهائية للدوري الأوروبي على ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست.
وعرفت أطوار المباراة أخذا وردا بين الفريقين، وكان فريق روما أكثر خطورة في الشوط الأول، قبل أن يعرف الشوط الثاني استفاقة للفريق الإشبيلي.
ووصفت وسائل إعلام إسبانية إحدى التصديات التي قام بها بونو أثناء المباراة بـ"المعجزة" بعد أن أنقذ إحدى الركلات بأطراف أصابعه.
الشوطان الإضافيان لم يعرفا تغييرا كبيرا على مستوى تبادل الهجمات، ليحتكم الفريقان إلى الضربات الترجيحية التي ابتسمت لبونو والنصيري وفريقهما.