يتواصل منذ أسابيع نشر نداءين على شكل "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة وهما: إرحل وحيد وإرحل أخنوش.
وقد تنبه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن نداء "إرحل وحيد" يتردد بشكل أكبر، خصوصا بعد تواصله السيء مع الجمهور، لكن في المقابل تبدو الأمور هادئة في جهة الحكومة ورئيسها.
لهذا، تدريجيا، بدأت المنشورات تنتشر منبهة إلى أن الجماهير تريد رحيل وحيد "بسبب أدائه وتواصله السيئين"، لكنها تتجاهل الأداء والتواصل الأكثر سوءا للحكومة، ولا تطالب برحيل من حول اليومي إلى معاناة.
ويبدو أن هذه المنشورات آتت أكلها، حيث تصدر هاشتاغ "أخنوش إرحل" التراند على تويتر، وصار النشطاء يطالبون برحيل الإثنين على حد سواء.
وإن كان خليلوزيش قد رحل – لقضاء العطلة فقط – فإن أخنوش لا زال هنا.. ودائما بأداء سيء وتواصل أسوأ.