قال يوسف العمراني، سفير المغرب بجنوب إفريقيا، إن النهوض بالقارة الإفريقية وتنميتها، يمر حتما عبر تنمية شعوبها، وتحقيق الطموحات البشرية لقارة ذات شراكات متماسكة .
وأضاف العمراني، في تدخل خلال ندوة نظمت تحت شعار "نحو تيكاد 8 : دفع التكامل الاقتصادي لفترة ما بعد الأزمة"، يوم الثلاثاء 21 يونيو بجوهانسبورغ، أن اختيار الشراكات الإفريقية يتصدر طموحا موجها إلى التنمية البشرية، كمحور مؤسس لأي انسجام على مستوى التعاون على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن هذا المحور من شأنه تيسير الانسجام حتى بالنسبة للمبادرات الإفريقية، التي يلتزم من خلالها صناع القرار السياسي بالقارة الإفريقية بدفع أجندات قارة تقطع مع عيوب وثغرات ماض ولى.
وشدد العمراني، في سياق هذه الإرادة السياسية المتجددة تجاه تعاون دولي يتمحور حول النتائج، على الأهمية التي يكتسبها مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في افريقيا (تيكاد) باعتباره آلية مركزية ومفتاحا للتفاعل الإفريقي مع شركائه من خارج القارة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي لهذه الآلية يكمن في رسم برامج منسجمة ومندمجة ، تتيح تيسير التنمية، وكذا التفاهم بين إفريقيا واليابان.
وختم الدبلوماسي المغربي إن (تيكاد) يعد منصة دولية يعزز قيم الشراكة على كافة المستويات بين الأطراف المعنية.