كشفت معطيات إحصائية متطابقة أن نسبة الاستجابة للإضراب الوطني الذي دعا إليها التنسيق الوطني لقطاع التعليم تجاوزت 90%.
ةوفق المعطيات ذاتها، فقد وصل نجاح الإضراب في بعض المديريات الإقليمية إلى 100% وسط شلل تام بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديريات ذاتها.
وشهدت عدد من المؤسسات، بالمقابل، اعتصامات داخل فضاءاتها لمدة ساعتين قبل الانصراف، على أن يتكرر الأمر نفسه في حصة بعد الزوال.
ومن المرتقب أن يتواصل الإضراب على مدى ثلاث أيام، ليشلّ بذلك مختلف المؤسسات التعليمية العمومية التي يتجاوز عددها 12 ألفا و198 مؤسسة، وفق إحصائيات الوزارة.
ويتواصل الإضراب إلى غاية يوم الخميس 26 أكتوبر، فيما يبدو أنها أكبر استجابة وطنية شهدها القطاع منذ 2011.
يذكر أن هذا الإضراب يتزامن مع مقاطعة المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم لاجتماع اليوم الثلاثاء الذي دعا إليه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
ويرى الداعون إلى الإضراب أن احتجاجاتهم تبقى موضوعية لأن الوضعية الاجتماعية للمعلم أو الأستاذ لم تتغير، ولم تكن هناك أية زيادة في الأجور.
كما أن النظام الأساسي الجديد، وفق المحتجين، "جاء للمعلم والأستاذ بأعباء ومهام جديدة سيحاسب عليها، وهي خارج القسم، كالتنشيط خارج أوقات العمل".