عثر عدد من المواطنين على شاب لم تصله بعد عدوى التحول إلى "كوتش"، في حالة نادرة بالمغرب.
وفي تواصلنا مع الشاب، للتأكد فعلا من كونه غير مصاب بالعدوى طرح عليه مُرَاسِلُنَا عدداً من الأسئلة حول "الشخصية النرجسية" و"العلاقات المسمومة" وكذا النجاح في الحياة، وكيفية ربح مليون دولار في اليوم الواحد.
الشاب، الذي رفض الإفصاح عن هويته، أكد لنا أنه لم يسمع بهذه المصطلحات من قبل، وأنه أصلا لا يريد أن يصبح "كوتش".
عدد من المواطنين تجمعوا حول الشاب في محاولة لأخذ صورة معه للذكرى لكنه رفض بشكل قاطع، مؤكدا أن اختياره عدم التحول إلى "كوتش" لم يكن بهدف الشهرة.
كما حاول بعض الشباب الحاضرين بالمكان إقناعه بأن الحديث عن "الكارما" وتربية الأطفال والعلاقات الزوجية "فيه العاقة"، لكنه ظل مصرا على مبدئه.
بالمقابل، حاول آخرون إقناعه على الأقل بالاستماع إلى فيديوهات التنمية البشرية، في محاولة منهم لاستدراجه للإصابة بالعدوى بمبدأ "إذا عمت هانت"، لكن جوابه كان محبطا جدا عندما أخبرهم أنه لا زال يمتلك هاتف من نوع "نوكيا صابونة".
*ساعة ساخرة، فقرة ساخرة يقدمها موقع آخر ساعة بهدف نقد عدد من الظواهر الاجتماعية والسياسية بالمغرب