عُرِف الملك الراحل بكونه زعيما متفردا طبع ببصماته التحولات الكبرى التي عرفتها المملكة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأثر بشخصيته ومكانته المرموقة وبعد نظره في الساحة الدبلوماسية الدولية.
يشهد الجميع أن الحسن الثاني قام بمجهودات جبارة للرقي بالمملكة، مسخرا في ذلك حنكته وما تحلى به من بعد نظر، فكان، على الصعيد الوطني، بانيا ومشيدا، وعلى المستوى الدولي، مدافعا قويا عن العدل والسلام، مما جعل صيته يمتد عبر المعمور، مثبتا نجاعته في تجاوز أكثر الأزمات تعقيدا، في أصعب الفترات التي عرفها العالم في القرن الماضي.
ولا زالت قوة شخصيته ومواقفه إلى يومنا هذا تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، ويستدل بها الكثيرون عبرَ تدوينات أو مقاطع فيديو.
ونستعرض هنا عددا من أقواله التي لا زالت رائجة إلى يومنا هذا:
1- الرجل الحكيم هو الذي يأتي باحثا عن النصائح.
2 - معارك الحياة لا يربحها لا الأكثر قوة ولا الأكثر سرعة، ولكن يربحها أولئك الذين لا يستسلمون أبدا.
3- الصداقة أمر ضروري، ومن لا أصدقاء له فليس بإنسان، وأنا أفضل أن أكون ضحية صداقة على أن أكون قاتل صداقة. أفضل أن يقال أنني تعرضت للخيانة على أن يقال لقد خنت صداقة ما.
4 - السياسة هي أشبه بحالة الجو. نتقدم في الجو الصحو وفي الجو الغائم، وكل مرة علينا اقتحام سحاب المستقبل.
5 - من لا يتعلم من الماضي لا يرحمه المستقبل.
6 - اليوم الذي نفتح فيه أول دار للعجزة هو أول يوم في طريق زوال مجتمعنا.
7 - لا تضيع وقتك في سوق المبررات لمن لديهم سوء نية.