كشفت شركة صناعة السيارات المغربية "نيو موتورز"، التي أطلقت أول سيارة محلية الصنع في المغرب، عن عزمها دخول بورصة الدار البيضاء بهدف التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية.
وكشفت مصادر متطابقة أن الشركة تعتزم إنتاج 3000 وحدة سنوياً من سيارتها الأولى بمبلغ يقارب 20 مليون سنتيم.
الرئيس التنفيذي للشركة نسيم بلخياط، قال في تصريح لـ"بلومبرغ" إن هذه الأخيرة تريد زيادة إنتاجها السنوي إلى 15 ألف سيارة في غضون 3 سنوات، وإدخال نماذج كهربائية، وهو ما دفعها إلى إجراء محادثات مع بنك التنمية الإفريقي بشأن المزيد من خيارات التمويل.
وكان الملك محمد السادس قد التقى بصناع السيارة المحلية في وقت سابق من هذه السنة، كما أنها تمكنت من الحصول على قروض من بنوك مغربية خلال جائحة فيروس كورونا للمساعدة في تمويل استثمار بقيمة 50 مليون درهم لمصنعها في عين عودة بالقرب من العاصمة الرباط.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة: "أردنا أن نصنع سيارة للناس، تماما كما فعلت فولكس فاغن قبل قرن من الزمان". وأضاف "لقد صنعنا هيكلنا الخاص، وإطارنا الخاص، ونظام الكابلات الكهربائية، وقمنا بتوريد الباقي إلى 43 مورداً محلياً" موردا أن صناعة السيارات "متعطشة للسيولة.. لذلك من الطبيعي أن يكون الإدراج في بورصة الدار البيضاء من بين أهدافنا".