حصل فريق من علماء الآثار والمتخصصين في التراث وخبراء الثقافة الرقمية من جامعة لايدن البريطانية على منحة كيم لتنفيذ مشروع تعاوني مع طلبة مغاربة يجمع بين التاريخ واللعب.
واستخدم الفريق لعبة Minecraft الشهيرة على الإنترنت لإعادة إنشاء بوابة مدينة باب المريسة التاريخية في مدينة سلا المغربية كما كانت تبدو في القرن الرابع عشر.
شارك في المشروع 20 طالبًا من مدرسة ثانوية في سلا، حيث مكنهم من الوعي أكثر بالتراث الثقافي المغربي.
توضح سيبيل لاميس، أستاذة الإعلام الجديد والثقافة الرقمية بجامعة لايدن، أن الفريق أراد بشكل أساسي استكشاف ما يمكن أن تفعله لعبة مثل Minecraft لتقدير الناس للتراث.
وتضيف "يتعلق الأمر بالتعاون وطرح أسئلة 'ماذا لو' حول الماضي. لقد طلبنا من الشباب أن يفكروا بطريقة إبداعية حول الشكل الذي كان من الممكن أن يبدو عليه الماضي".
ويخطط الفريق الشمرف على المشروع لتنفيذ مشاريع أخرى باستخدام لعبة Minecraft للحفاظ على التراث الثقافي في المغرب.
ووفق المشرفين عليه، فإن هذا المشروع يعد هذا مثالًا رائعًا على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي.