بمناسبة زيارته للرباط، أقام وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، مأدبة عشاء لمجموعة من ذوي الأصول الأسبانية المغاربة ومديري شبكة معهد سرفانتس بالمغرب لمناقشة موضوع أهمية اللغة الإسبانية في البلاد.
ووفق بلاغ صادر عن السفارة الإسبانية بالرباط، فقد شكر الوزير الحاضرين من ذوي الأصول الأسبانية باعتبارهم "سفراء" للغة والثقافة، مشددا على أهمية المعرفة المتبادلة بين شعبين ليسا جيرانًا فحسب، بل أصدقاء وحلفاء استراتيجيين.
من جانبهم، شرّح الحاضرون وضعية اللغة الإسبانية في مختلف مستويات التعليم بالمغرب، كما اقترحوا صيغا لتعزيز حضورها، مثل تكثيف اتفاقيات التبادل بين الجامعات المغربية والإسبانية.
وشددوا على أهمية زيادة توفير تدريس اللغة الإسبانية في المدارس المغربية، مما سيسمح لاحقا للطلبة بمتابعة دراستهم الجامعية بهذه اللغة.
يذكر أن اللغة الإسبانية، وهي لغة التواصل الدولي الثانية التي يتحدث بها أكثر من ستمائة مليون شخص حول العالم، بحضور مهم في المغرب لا يرتبط فقط بالروابط الجغرافية والتاريخية القوية التي توحد البلدين "بل أيضا بالحضور المتزايد للغة الإسبانية، حيث يجد المغاربة، بشكل متزايد، في لغة سرفانتس بوابة لفرص العمل والعروض الجامعية القريبة وعالية الجودة".