نفت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، في مقطع فيديو بثته على مواقع التواصل في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، أي صلة لها بالتحقيقات القضائية في ملف "إسكوبار الصحراء".
لكن المطربة المغربية أكدت، بالمقابل، خبر زواجها من المعني بالأمر عبد الله بن ابراهيم، المعروف أيضا بـ"البارون المالي"، منذ سنوات خلت.
وأضافت أن سفرها إلى الخارج ، الذي تزامن مع تفجر القضية ، لا صلة لها بالموضوع، وأن السلطات المغربية تعرف جيدا ما تفعله، وأنها كانت ستوقفها بالتأكيد لو كان لها علاقة بالأمر.
كما ناشدت رأفت كافة المتتبعين لهذه القضية التحري جيدا قبل الخوض في حياتها الخاصة واختلاق الإشاعات حولها، حفاظا على مشاعرها ومشاعر عائلتها، خصوصا ابنتها الصغيرة.
وبخصوص تفاصيل زواجها بعبد الله بن ابراهيم، أو "إسكوبار الصحراء"، فقد كشفت لطيفة رأفت أنه تقدم للزواج منها نهاية سنة 2013، غير أن زواجهما لم يستمر سوى أربعة أشهر وعشرة أيام، وانتهى بطلاق شقاق تحملت هي مصاريفه، وفق تصريحها.
وأبرزت المتحدثة أن المعني عندما خطبها عرف نفسه بأنه "رجل أعمال إفريقي اختار الاستقرار في المغرب للاستثمار فيه"، مشيرة إلى أنها تأكدت من هذه المعلومات من طرف مقربين موثوقين.
وبخصوص نشاطه المشبوه، أكدت صاحبة أغنية "جاري" أنها فعلاً شعرت بشيء غير عادي، وهو ما دفعا لطلب الطلاق، مؤكدة أنها لا يمكن أن تعيش رفقة شخص غامض لا تعرف مصدر رزقه أو نوعية الأنشطة التي يزاولها.