كشفت تقارير علمية متخصصة حديثة أن محيطا جديدا بصدد التشكل في القارة الإفريقية، وذلك بسبب الصدع الذي ظهر قبل 15 عامًا في منطقة عفار شرق إثيوبيا.
وتشير نتائج دراسات علمية جديدة إلى أن ظهور هذا المحيط الجديد قد يحدث في وقت أقرب مما كان متوقعا.
وقد بدأ هذا الصدع في التشكل في عام 2005، ويمتد الآن لمسافة 60 كيلومترًا وعمق 10 أمتار، وهو مستمر في التعمق والاتساع، مما سيؤدي إلى تكوين سلسلة من التلال المحيطية.
وقد أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الصفيحة العربية تبتعد عن أفريقيا بمقدار 2.5 سم سنوياً.
وستؤدي هذه الحركة إلى تقسيم القارة إلى قسمين، تقطعهما كتلة هائلة من المياه المالحة القادمة من البحر الأحمر وخليج عدن.
وقدرت عالمة الجيوفيزياء سينثيا إيبينجر، من جامعة تولين في نيو أورليانز، أن تكوين المحيط الجديد سيستغرق أقل من مليون سنة، كما يمكن أن تؤدي الزلازل الكبيرة أو الانفجارات البركانية الكبيرة إلى تسريع هذه العملية.