قال المحامي محمد سناوي إن كل الطرق القانونية أقفلت في وجه المطربة دنيا باطما بعد رفض محكمة النقض لطلب دفاعها، مضيفا أنه عندما تصدر محكمة النقض حكمها "يصبح الحكم حائزا لقوة الشيء المقضي به".
وأضاف المتحدث، في تصريحات أدلى بها لبرنامج "ET بالعربي"، أنه ليس أمام دنيا باطما إلا أن تقدم نفسها، موردا أنها، قبل أن تكون فنانة، "فهي مواطنة مغربية يسري عليها القانون في بلد المؤسسات، حيث القانون يعلو ولا يعلى عليه".
واستدرك سناوي أن المحاولة الأخيرة التي يمكن أن تقوم بها باطما تكمن في سلوك طريق طعن غير عادي من أجل إعادة النظر في الملف "لكن وثائق الملف لا تسعف باطما في هذا الاتجاه، لأنه يكون معتمدا على وثيقة أو وثائق كانت مغيبة في جميع أطوار القضية لا ابتدائيا أو استئنافيا أو حتى في مرحلة النقض، وهو ما لاتملكه المعنية".
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة النقض بالرباط قد قررت، الخميس 28 دجنبر، رفضَ طلب النقض الذي تقدم به دفاع الفنانة دنيا باطما للتصدي للحكم الاستئنافي بالسجن الذي صدر في حقها سابقا.
وكانت محكمة الاستئناف بمدينة مراكش قد حكمت، قبل حوالي عامين، بالسجن النافذ في حق باطما لمدة سنة كاملة، بعد أن كانت المحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها قد حكمت بالسجن 8 أشهرا حبسا نافذا في حقها.