كشفت صحفية "جون أفريك" الفرنسية أن حوالي 28 شخصا إضافيا سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة في ملف "إسكوبار الصحراء" وأن من بينهم "مسؤولون سياسيون".
وأبرزت الوسيلة الإعلامية ذاتها أن كلا من الناصيري وبعيوي اتبعا استراتيجية خاصة به خلال التحقيق، حيث اختار الناصيري الحديث وكشف المستور، بينما فضل بعيوي التزام الصمت.
كما لفتت الصحيفة إلى عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا القروية في الشرق، شقيق بعيوي، الذي اعتقل منذ 7 أكتوبر، بعد حجز أطنان من المخدرات في ضيعتين عائليتين تابعتين له.
وكان قاضي التحقيق قد قرر تجميد ممتلكات بعيوي، البالغة ملايير من الدراهم، وحجز عقارته التي تمتد إلى 150 ملكية عبر التراب الوطني.