أعلن، الخميس، عن تعيين رشيدة داتي، الفرنسية من أصول مغربية، وزيرة للثقافة في الحكومة الفرنسية الجديدة، خلفا لريما عبد الملك، التي شغلت المنصب منذ مايو 2022.
ويأتي هذا التعيين بعد أن شغلت داتي منصب وزيرة العدل في حكومة فرنسوا فيون الأولى والثانية في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، من مايو 2007 إلى يونيو 2009.
ولدت داتي في 27 نوفمبر 1965 في حيّ بسان ريميه بمنطقة ساون-إيه-لوار، لعائلة مهاجرة متواضعة، حيث اضطرت للعمل مساعدة ممرضة لمواصلة تعليمها وإكمال دراستها.
حصلت رشيدة داتي على الباكالوريا عام 1984، والتحقت بالمدرسة الوطنية للقضاء، ثم حصلت على ماجستير في القانون العام وماجستير في العلوم الاقتصادية (إدارة الشركات).
بدأت داتي مسارها المهني في القطاع الخاص، ثم انتقلت إلى الإدارة، حيث عملت قاضية في محكمة بوبيني الابتدائية، ثم قاضية مشرفة في محكمة بيرون الابتدائية.
في عام 2001، عينها وزير الداخلية نيكولا ساركوزي مستشارة ومسؤولة عن مشروع قانون الوقاية من الجرائم الصغيرة. وفي عام 2004، عملت مستشارة في مكتب وزير الاقتصاد والمالية والصناعة.
سنة 2007، عينها الرئيس ساركوزي حارسة أختام الجمهورية ووزيرة العدل، وهي أول امرأة من أصل عربي تتولى هذا المنصب في فرنسا.
غادرت داتي وزارة العدل، في عام 2009، لتتولى رئاسة بلدية الدائرة السابعة في باريس، وفي عام 2009، انتخبت نائبة في البرلمان الأوروبي.
يذكر أن داتي هي أول امرأة من أصول مغربية تتولى وزارة الثقافة في فرنسا.