تناولت عدد من وسائل الإعلام العالمية واقعة الشجار التي حدثت بين لاعبي المغرب والكونغو، بعد نهاية المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.
وفي هذا الصدد، أشارت جريدة Usa Today الأمريكية، في قصاصة عنونتها بـ"توتر شديد في كأس إفريقيا"، إلى أن الأمر بدأ بعد أن حاول مدرب المغرب وليد الركراكي التواصل مع قائد الكونغو تشانسيل مبيمبا، الذي حصل بالفعل على بطاقة صفراء بسبب مشادة مع الحكم.
وأضافت الوسيلة الإعلامية الأمريكية أن مبيمبا اختلف مع ما قاله الركراكي وأشار إلى حكم الفيديو بطريقة بدت عنيفة، ليندفع بعد ذلك لاعبو الفريقين وكافح المسؤولون للسيطرة على الدفع والتدافع الذي أعقب ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مدرب الكونغو سيباستيان ديسابر قوله "إنها مباراة كبيرة بين منتخبين كبيرين.. وما يحدث طبيعي"، كما أشار المدرب إلى ارتفاع درجة الحرارة واصفا الوضع بأنه "حار جدا جدا".
من جهته، قال موقع “فووت ميركاتو” الفرنسي إن السبب وراء إندلاع الشجار بين لاعبي المنتخب المغربي والكونغولي، كان بسبب أن مبيمبا استفز وليد الركراكي بعد توجه الأخير لتحيته بعد انتهاء المباراة، ما دفع مدرب المنتخب المغربي لانتقاد مدافع مرسيليا لعدم النظر إليه عند مصافحته.
وكان الركراكي قد قال في الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة معلقا على ما حدث "ليس لدي ما أقوله عما جرى، أكن احترامًا كبيرًا لمبيمباً، ربما الأدرينالين هو الذي جعله يتعامل بتلك الطريقة. ليست هناك مشكلة، يؤسفني حقا أننا لم نعط صورة جيدة، لا لنا ولا لجمهورية الكونغو الديمقراطية".
نايف أكرد، من جانبه، قال إن أجواء المباراة كانت صعبة جدا، موردا بالقول "كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة وحاولنا التدرب في نفس التوقيت، لكن لا يمكن اللعب في هذه الأجواء، قدمنا مباراة كبيرة أمام خصم عنيد وجميع اللاعبين قاتلوا في اللقاء وقدموا كل ما في جعبتهم، مازلنا نحافظ على نفس الروح وهناك مباراة ثالثة تنتظرنا وسنفوز فيها إن شاء الله".