يشارك بالمعرض الرابع والأربعين للسياحة بمدريد Fitur حوالي 150 من المهنيين المغاربة الفاعلين بالسوق الإيبري، إلى جانب شركة الخطوط الملكية المغربية، وذلك إلى غاية 28 يناير.
بالمقابل، توجه إلى المعرض، الذي انطلق يوم 24 يناير، وفد يرأسه عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، يتكون من ممثلين عن القطاعين العمومي والخاص.
ووفق بلاغ للمكتب، فإن هذه الدورة ستركز على الترويج لجهتي طنجة وورزازات بفضاء مساحته 130 مترا مربعا، عبر استعراض كل المميزات الطبيعية والمؤهلات التنموية التي تزخر بها هاتين الجهتين.
وأضاف ذات المصدر أن المكتب عمل أيضا على التعريف برواق المغرب الذي تم الكشف عنه مؤخرا بلندن، والذي يتواجد بموقع متميز وتم تصميمه وتهيئته بطرق عصرية وملهمة، "يبرز من خلالها التموقع الأصيل والمنفتح لوجهة المغرب على العالم، ليحتل مكانة متميزة ضمن صيرورة التصور المبتكر لعلامة 'المغرب، أرض الأنوار'".
يذكر أن السوق الإسباني يحتل الرتبة الأولى من حيث النمو واستعادة التدفقات السياحية لسنة 2023. فمع نهاية 2023، زار المغرب قرابة 2.8مليون سائح إسباني، أي بزيادة بنسبة 38% مقارنة مع سنة 2022.
كما ارتفعت الطاقة الاستيعابية للرحلات الجوية بنسبة 14% في فصل شتاء 23-24، علما أن التوقعات، وفق بلاغ المكتب الوطني للسياحة، "تشير إلى إمكانية تحقيق ارتفاع مهم في صيف 2024 بنسبة 8% بفعل فتح خطوط جوية جديدة ابتداء من شهر أبريل القادم، على غرار الخطوط المباشرة سرقسطة-فاس؛ سرقسطة-ورزازات؛ مورسيا-مراكش وتنريفي-مراكش".
وخلص البلاغ إلى أن دورة 2024 للمعرض الدولي للسياحة بمدريد "تشكل فرصة مهمة للمكتب الوطني المغربي للسياحة وحافزا مهما لمواصلة بلورة مخطط عمله "Light in Action" الرامي إلى زيادة الرفع من شهرة وجهة المغرب والظفر بحصص جديدة بالأسواق السياحية الإستراتيجية العالمية".