قال خوصي أنطونيو بريمو، المدير العام لـ"لافارج هولسيم المغرب"، مساء الأربعاء 29 يونيو، بالدار البيضاء، إن تحسين النجاعة الطاقية للمباني "يشكل ضرورة من أجل مواكبة تطور المجتمع"، موضحا أنه، من أجل مواكبة تطور مجتمعاتنا، "لابد من تحسين النجاعة الطاقية للمباني، وخفض استهلاك الموارد الطبيعية وإدراج إمكانات إعادة الاستعمال أو التدوير عند متم دورة الحياة، ضمن تصميم المباني".
وأضاف بريمو، في مداخلته خلال ندوة نظمتها "لافارج هولسيم المغرب" حول موضوع "البناء المستدام وجوائز هولسيم"، أن التحدي الجديد للقرن 21 هو تشييد مباني مستدامة، مع الأخذ في الاعتبار التأثيرات البيئية للمبنى على مدى دورة حياته، بدء من استخراج المواد الأولية المشكلة له حتى هدمه وإعادة تدوير تلك المواد، مؤكدا أن الأمر "لا يتعلق فقط بإقامة مبنى ناجع طاقيا، بل الأحرى بتصميمه وفق منهجية شاملة تحترم البيئة".
كما دعا المتحدث إلى ضرورة التفكير في التصميم المعماري بكيفية تعمل على التخفيض من استهلاك الطاقة بشكل يستجيب لحاجيات المستخدمين.
وجمع هذا اللقاء مختلف ممثلي قطاع البناء بهدف اقتراح أجوبة مستدامة للإكراهات والتحديات التي يطرحها التمدن المتزايد والمتطلبات التكنولوجية الجديدة والبيئية والسوسيو - اقتصادية والثقافية للمباني المعاصرة.
ومن أجل اقتسام هذا التفكير مع مختلف الفاعلين في قطاع البناء، دعت "لافارج هولسيم المغرب" عدة مهندسين معماريين مغاربة متوجين بجوائز هولسيم لتقديم مشاريعهم الفائزة.
وقدم المتوجون ياسر خليل وفاطمة الزهراء بندحمان وسعد درويش، وعزيزة الشاوني، مداخلاتهم عبر جلستي نقاش تحمل عنوان: "الأنسجة المحلية القديمة في اختبار الرؤية المستدامة"، و"المواد الصناعية الفعالة، اللازمة لبناء مستدام ومتحكم فيه".