"يحتفل شعارنا بألوان أعلامنا ويرمز إلى عناصر طبيعتنا: الشمس والمحيط والرياح.. للشمس ثلاثة أشعة - تمثل دولنا الثلاث - تتجه نحو المستقبل حيث نشكل معًا كرة القدم في الغد".
بهذا التعريف وصف الحساب الرسمي لملف التنظيم الثلاثي لكأس العالم 2030 ، على منصة X، الهوية البصرية لشعار كأس العالم والتي حملت عبارة "يالاه Vamos" بالعربية أخيرا.
وخفف نشر كلمة "يالاه" باللغة العربية قليلا من حدة الجدل والانتقادات التي كانت قد نالت من الشعار، بعد أن كان بالحروف اللاتينية فقط، كما أن كلمة Yalla بدت للكثيرين "غريبة" لأن المغاربة ينطقونها Yallah.
وكان شعار الترشيح قد أثار عاصفة من الانتقادات، في المغرب وإسبانيا خصوصا، انطباع سيء عبر عنه المغاربة من خلال تعليقات كثيرة، طبعتها السخرية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما رأى آخرون أن استعمال كلمة "سيرsir " كان سيكون أفضل بكثير، باعتبارها كانت شعار المنتخب خلال مونديال قطر، إضافة إلى أنها معبرة جدا ويستعملها المغاربة، وتحمل أيضا معنىً حتى في عدد من اللغات الأخرى.
من جهتهم، طرح متابعون آخرون سؤالا حول غياب اللغة العربية في العبارة نفسها، ولماذا تم كتابة كلمة يلا بالأحرف اللاتينية، في حين كانت كلمة "باموس" كلمة إسبانية برتغالية 100%؟ وكان من الممكن طبعا إضافة حروف عربية، ولو كعنصر جمالي في اللوغو.
وبالحديث عن اللوغو، فقد لاقى النصيب الأكبر من الانتقاد والسخرية، خصوصا في إسبانيا، حيث علق أحد المتابعين على منشور لصحيفة"ماركا"، على منصة X، التي سألت المتابعين عن رأيهم، قائلا "هذا ليس سحراً.. إنه مصير ضرائبك !"، في إحالة على القيمة المالية التي تم دفعها من أجل شعار "بدائي" على حساب دافعي الضرائب.
بينما سخر آخر من الشعار بالقول "هل انتقلنا إلى التسعينات دون أن يخبرني أحد؟"، وعلق أحد المتابعين "عندما يكتشفون قدرات الذكاء الاصطناعي في تصميم الشعارات ستحتار عقولهم".