يركز المعرض الدولي للفلاحة، في نسخته السادسة عشرة المقرر تنظيمها في الفترة من 22 إلى 28 أبريل بمكناس، على موضوع التغيرات المناخية وأهمية إرساء نظم إنتاج فلاحية مستدامة وقادرة على الصمود، خصوصا أمام التحديات المتعلقة خصوصا بالإجهاد المائي وعجز التساقطات المطرية.
وفي هذا الصدد، سيناقش المعرض مواضيع من قبيل سبل التكيف مع التغيرات المناخية، ودور الابتكار واستخدام التكنولوجيات في القطاع الفلاحي، فضلا عن استدامة وصمود النظم الفلاحية.
المعرض، الذي اختار إسبانيا ضيفَ شرفٍ هذه السنة، سيقام على مساحة تفوق 12 هكتارا، برعاية الملك محمد السادس، وبحضور خبراء ومهنيين القادمين من 70 دولة مشاركة.
وبخصوص البرنامج العلمي للمعرض، فسيعرف تنظيم ندوات رفيعة المستوى من تنشيط خبراء وطنيين ودوليين بارزين سيناقشون المواضيع المقررة في برنامج المعرض، على رأسها المؤتمر الوزاري السنوي لمبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية (تريبل أ).
على مستوى الأقطاب، سيعرض الملتقى 12 قطبا موضوعيا، على غرار قطب "الفلاحة الرقمية"، والذي سيقدم لأول مرة بغرض تسليط الضوء على التكنولوجيات الرقمية القادرة على إعادة الابتكار في مجال الفلاحة.
وسيمثل هذا القطب، الذي يعتبر تقاطعا ملهما للابتكار التكنولوجي والعالم الفلاحي، فضاء ديناميكيا لاستكشاف أحدث التطورات الرقمية، والحلول المبتكرة، والممارسات الرقمية الثورية في المجال الفلاحي.
إلى ذلك، سيتوج الملتقى بمنح الجائزة الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي، في نسختها الثامنة، لأجل مكافأة التميز الصحفي في مجال الفلاحة والتنمية القروية.
ويهدف المعرض الدولي للفلاحة إلى أن يكون واجهة حقيقية لتعزيز تنوع وثراء منتجات الأراضي المغربية والحرف المحلية والمنتجات الفلاحية.
كما يروم مساعدة التعاونيات والمجموعات الاقتصادية وكذا الجمعيات على الرفع من رقم معاملاتها والترويج لمنتجاتها.