أعلنت كل من مجموعة بريد المغرب والمكتب الوطني للسكك الحديدية ONCF، عن إصدار خاص لطابع بريدي تذكاري يخلد الذكرى الستين لتأسيس المكتب، تحت عنوان "المكتب الوطني للسكك الحديدية: 60 سنة من التقدم".
ووفق بلاغ مشترك للطرفين، فقد تم تنظيم حفل للكشف عن هذا الطابع البريدي، يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، بمحطة الرباط – أكدال، برئاسة محمد ربيع خليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وأمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب.
وأوضح البلاغ أن هذا الطابع الجديد يبرز قطارًا قديمًا يعود تاريخه لأكثر من 50 عامًا والقطار فائق السرعة "البراق" الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، في نوفمبر 2018.
ويشهد القطاران، المتواجدان جنبًا إلى جنب على السكة الحديدية، "على التحول الذي عرفه المكتب الوطني للسكك الحديدية منذ تأسيسه في عام 1963 وحتى اليوم، مواصلا السير قدما على طريق التقدم والحداثة" تبعاً لما جاء في البلاغ.
وفي هذا الصدد، قال محمد ربيع خليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إن المكتب تمكن، بفضل رؤسة الملك محمد السادس، من تسريع التحولات لمواكبة تطور المغرب الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف "يكمن الهدف من ذلك في تحديث وتطوير الشبكة الوطنية للسكك الحديدية لمرافقة تنقل الأشخاص والبضائع بكفاءة، وتقليل أوقات الرحلات، وتحسين راحة وأمان الزبناء باستمرار، وذلك من خلال تعزيز الاختيارات الاستراتيجية لجعل السكك الحديدية عمودًا فقريًا لنظام نقل مغربي مبتكر وذكي ونظيف ومتاح للجميع".
إلى ذلك، صرح أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، قائلا إن إصدار هذا الطابع البريدي الجديد "يندرج ضمن سياسة بريد المغرب التي تهدف إلى دعم ومواكبة المشاريع الكبرى الهيكلية في المغرب، ويعزز التعاون مع المكتب الوطني للسكك الحديدية إرادتنا المشتركة لمواكبة الدينامية الكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة تحت قيادة الملك محمد السادس".
وخلص البلاغ إلى أن هذا الطابع البريدي الجديد يثري مجموعة الطوابع البريدية المغربية المخصصة لموضوع وسائل النقل، حيث تم، في عام 1948، تخصيص طابع بريدي لـ "القطار المغربي"، وبعد ذلك، ظهرت إصدارات أخرى مثل "وسائل النقل في المغرب" في 1966، "الخط الحديدي للوحدة" في 1982، "القطار" في 2010، "الذكرى الخمسون للمكتب الوطني للسكك الحديدية " في 2014، و "القطار فائق السرعة: البراق" في 2019.