شهدت الفترة الأخيرة من مختلف البطولات الأوربية تألقا ملحوظا جدا للاعبي المنتخب المغربي المحترفين، خصوصا الأسبوع الأخير.
أخبار سعيدة للناخب الوطني وليد الركراكي المقبل على أولى المباريات الإقصائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بمواجهة في المغرب تجمعه بزامبيا في المغرب، وأخرى يحل فيها ضيفا على الكونغو.
فيوسف النصيري، الذي عانى كثيرا من تراجع مستواه في كأس إفريقيا الأخيرة استعاد مستواه، بل استطاع التفوق على نفسه.
ففي دورة الأسبوع الماضي من الدوري الإسباني استطاع النصيري تسجيل الهدف الثاني لفريقه مساهما بذلك في انتصاره بثلاثة أهداف لصفر أمام غرناطة.
ويوم السبت 11 ماي، لم يكتف النصيري بزيارة الشباك مرة واحدة، وسجل هدفين لفريقه، واحد من ضربة جزاء وآخر بضربة رأسية استعاد بها أمجاده ونقطة قوته التي اشتهر بها.
زميله ابراهيم دياز لم يخالفه الرأيَ كثيرا، وسار على نفس نهجه، حيث سجل في الأسبوع الماضي الهدف الأول لفريقه ريال مدريد الذي انتصر على خصمه كاديس بثلاثة لصفر، قبل أن يعود هذا الأسبوع ويسجل هدفين أيضا في مباراة انتهت بانتصار فريقه بـ4-0 في أراضي غرناطة.
تألق دياز لم يتوقف عند لا ليغا، بل تجاوزه لدوري الأبطال حيث كان محركا ودافعا حقيقيا للفوز الذي حققه الريال على البايرن بعد أن ساهم بشكل كبير في الحركية التي شهدها الريال في الدقائق الأخيرة والتي منحته الانتصار بهدفين لواحد، وبالتالي التأهل للنهاية.
أما أيوب الكعبي، فلا زال مصرا على إبهار المتابعين بمستوى غير مسبوق فعلا، حيث سجل ثلاثية في مرمى أستون فيلا، الأسبوع الماضي، ليحقق انتصار فريقه بأربعة أهداف كاملة مقابل اثنتين في الأراضي الإنجليزية.
الكعبي عاد وسجل ضد هدفي فريقه الوحيدين في مباراة الإياب التي انتهت بهدفين لصفر، وبالتالي تأهل فريق أولمبياكوس اليوناني إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.
أما حكيم زياش، فعاد لاستعراض سحرِ يسراه في مباراة فريقه الأخيرة أمام سيفاس سبور، في الدوري التركي، بعد أن سجل هدفين، كان ثانيهما بقذفة قوية رائعة من خارج منطقة الجزاء، لتنتهي المباراة بانتصار فريقه غلطة سراي بـ6 أهداف مقابل هدف واحد.
حارس عرين المنتخب ياسين بونو تمكن، من جهته، من قيادة فريقه للفوز بلقب الدوري السعودي، بعد أن حافظ على شباكه في مباراة فريقه أمام الحزم، في مباراة انتهت بانتصار الهلال بأربعة أهداف لهدف واحد.
وأمام بونو فرصة تحقيق الثلاثية هذا الموسم بعدما حسم لقبي الدوري وكأس السوبر السعودية، حيث سيواجه الهلال فريق النصر في نهائي كأس الملك.