قامت إحدى طالبات البكالوريا، زوال اليوم الاثنين بآسفي، على وضع حد لحياتها برمي نفسها من أعلى جرف أموني الواقع بكورنيش المدينة.
ووفق المعلومات الأولية، فقد كانت لجنة الحراسة بامتحانات البكالوريا، التي انطلقت اليوم، قد ضبطت رفقة الراحلة هاتفا ذكيا، مما دفعهم إلى طردها من حجرة الامتحان.
ورجحت مصادر مقربة من الضحية أن يكون تخوفها من ردة فعل أهلها وراء إقدامها على هذا الفعل الذي خلف حزنا وصدمة في أوساط أصدقائها وأقاربها.
هذا، وقد حلت عناصر من الوقاية المدنية رفقة السلطات المعنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة التلميذة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وقد تم فتح تحقيق في الحادثة لمعرفة كافة تفاصيلها وملابساتها من طرف السلطات المعنية.