قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إن المملكة حققت أرقاما في النمو لم تحققها منذ سنوات، وذلك خلال ندوة صحافية، عقب اجتماع مجلس البنك المركزي، أمس الثلاثاء.
وأضاف الجواهري أن المغرب يتحكم جيدا في التوازنات الماكرواقتصادية، وأن ميزانية الدولة والدين العام يعرفان استقرارا، بينما يبقى التضخم تحت السيطرة.
وكشف والي بنك المغرب أن احتياطي المغرب من العملة الصعبة يبلغ 5 أشهر ونصف، معتبرا ذلك "مؤشرا مريحا" ساهم في قرار خفض سعر الفائدة.
ومن بين العوامل أيضا التي ساهمت أيضا في هذا الخفض لسعر الفائدة، قال الجواهري إنه تم تحقيق نسب نمو إجمالي، أو في القطاعات غير الفلاحية، "لم نشهدها منذ سنوات".
واعتبر المتحدث أن كل هذه العوامل – التي لم تكن متوفرة في شهر مارس – هي التي ساهمت في اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة الرئيسي.
وكان مجلس بنك المغرب قد أعلن، اليوم الثلاثاء، عن تخفيض سعر الفائدة الرئيسي بما قدره 25 نقطة أساس إلى 2,75 في المائة، عقب اجتماعه الفصلي الثاني برسم سنة 2024.
ويترقب البنك تسجيل انخفاض ملحوظ في معدل التضخم في 2024، ليستقر في حدود 2,2 في المائة في العام الحالي.