أكد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، حرص المغرب الراسخ على تعزيز أواصر التضامن والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال ونيل حقوقه المشروعة.
كما شدد ميارة، خلال استقباله، يوم الأربعاء بمقر المجلس، وفدا فلسطينيا يزور المغرب بدعوة من وكالة بيت مال القدس الشريف، (شدد) على أن القضية الفلسطينية شكلت على مر السنين إحدى الثوابت الوطنية، سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا، مشيرا إلى أن البرلمان المغربي سيظل صدى لكل المواقف الداعمة للفلسطينيين في كل المحافل العربية والدولية.
كما اعتبر أن وكالة بيت مال القدس الشريف وبإشراف شخصي من الملك محمد السادس "لم تأل جهدا خلال ربع قرن, من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة ودعم السكان المقدسيين في صمودهم, بعيدا عن أي شعارات أو مزايدات سياسية".
من جهتهم، حرص أعضاء الوفد الفلسطيني على الإشادة بالمبادرات النبيلة للملك محمد السادس للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، آخرها إطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى سكان قطاع غزة، معتبرين أن زيارتهم الحالية تعبير عن الامتنان لما يقوم به المغرب ملكا وحكومة وشعبا نصرة للقضية الفلسطينية.
وبعد تسليط الضوء على ما يعانيه الفلسطينيون من أوضاع صعبة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد أعضاء الوفد أن الشعب الفلسطيني يراهن على الدوام على المغاربة في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وانحيازهم المطلق للحقوق الفلسطينية المشروعة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
كما شكل اللقاء فرصة لتدارس مختلف السبل الكفيلة بدعم صمود الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الظروف الحالية, وتنسيق الجهود العربية لجعلها أولوية ضمن أجندات المحافل الدولية.