ثمن المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب حصيلة السنة الاجتماعية، "وذلك بعد الاطلاع على العمل الذي قامت به الجامعات والنقابات الوطنية والاتحادات الإقليمية والجهوية، من خلال الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار الحوارات القطاعية لاسيما قطاعي التعليم والصحة، مع تتبع أجرأة كل الاتفاقات القطاعية الموقعة، في انتظار نتائج باقي القطاعات".
جاء ذلك خلال انعقاد اجتماعه الدوري العادي برئاسة كاتبه العام النعم ميارة، والذي خصص لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الشأن التنظيمي بالاضافة الى قضايا اخرى تهم الوضع الاجتماعي ومستجدات القانون التنظيمي للإضراب، وفق بلاغ للاتحاد.
كما تم الاتفاق، خلال الاجتماع، على عقد دورة المجلس الوطني شهر أكتوبر ، بعد انطلاق جولة الحوار الاجتماعي، من أجل التقاسم والحسم في القضايا المتداولة في جولة شتنبر وتحيين الملف المطلبي للاتحاد على أساسها.
وأبرز المكتب متابعته عن كثب لمجريات مناقشة مشروع القانون المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بعد المسار الذي قطعه هذا المشروع داخل مؤسسة الحوار الاجتماعي، مع التشديد على ضرورة إدراج التعديلات ضمن الصيغة النهائية قبل المصادقة عليها في الجلسة العامة.
كما أكد الاتحاد، في بلاغه، أنه سيواصل الدفاع عن كل القضايا العادلة للطبقة الشغيلة المغربية، مهنئا في الوقت ذاته مولاي براهيم العثماني، عضو المكتب التنفيذي، بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد العالمي للتعاضد .