قال الوزير الفرنسي السابق ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، إن دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه يفتح آفاقا زاهرة للبلدين، موردا أن رسالة ماكرون الموجهة إلى الملك تتجاوز بكثير الإعلان التاريخي عن دعم السيادة المغربية على الصحراء، وأنها "تقدم للبلدين مستقبلا زاهرا وتفتح أمامهما آفاقا سياسية مستدامة ومتفاوضا بشأنها، ومرحبا بها في هذه الأوقات المتسمة بعدم اليقين".
وأضاف لانغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من شأن هذا القرار الفرنسي تعميق العلاقة الراسخة التي توحد البلدين "للعمل بشكل ملموس ومواجهة تحديات القرن معا، وتكريس وضع المغرب كشريك رئيسي لفرنسا، ولكن أيضا للاتحاد الأوروبي في سياق دولي مضطرب، وترسيخ الروابط الوثيقة التي توحد شباب بلدينا".
من جهة أخرى، أبرز رئيس معهد العالم العربي، الرؤية الحكيمة للملك محمد السادس، "التي بفضلها تشهد الثقافة والفنون حيوية وإبداعا لافتين بالمغرب".
وأشار إلى أن كل المواهب المغربية، وجميع التعبيرات الفنية والفكرية "تتألق وتعرف إشعاعا في المغرب، في باريس وفي جميع أنحاء العالم".