بهدف توسيع حضوره العالمي، دخل المغرب في شراكة مع شركة Finn الاستشارية الدولية الرائدة، بهدف زيادة عدد الزوار من السوق الصينية.
وبفضل هذا التعاون، يرغب المغرب، وفق مواقع "ترافل أند تور وورد" في جذب عدد أكبر من السياح الصينيين، وبالتالي تعزيز جاذبيته وحضوره في السوق الآسيوية.
وستعمل Finn Partners على مواكبة جهود المكتب الوطني للسياحة ONMT من خلال مزيج ديناميكي من استراتيجيات العلاقات العامة وحملات المؤثرين والمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم الأحداث والتعاون مع العلامات التجارية.
وبعد الاعتراف به كوجهة سياحية رائدة في أفريقيا في عام 2023، يهدف المغرب الآن إلى أن يكون من بين أفضل 10 وجهات سياحية عالمية بحلول عام 2026، وهو الهدف الذي يعكس الرغبة في تعزيز جاذبيته السياحية العالمية وجذب سياح دوليين أكثر.
وستتمثل مهمة Finn Partners في تسليط الضوء على المغرب باعتباره "وجهة آسرة"، ورفع مكانته في السوق الصينية وتشجيع المسافرين على استكشاف المغرب في رحلتهم القادمة.
كما ستقوم الشركة بإحداث وإنشاء قصص تعكس جاذبية المغرب المميزة وإقامة شراكات تبرز روعة طبيعته وثقافته وفنه وأسلوب حياته.
وكان المغرب قد تمكن من تسجيل توافد حوالي 10 ملايين سائح مع نهاية شهر يوليوز الماضي، بارتفاع نسبته 15% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغ عدد الوافدين على المغرب، خلال شهر يوليوز فقط، 2.6 ملايين سائح، بنمو بنسبة 20%.
ووفق نشرة صادرة حديثا عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، فقد ارتفع عدد ليالي المبيت بنسبة 8.4 بالمئة خلال النصف الأول 2024، ليبلغ 12.7 ملايين ليلة مبيت.
وكانت الحكومة المغربية قد أعدت خطة لجلب قرابة 26 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030، تشتمل على توسعة البنية التحتية، وتعزيز خطط الترويج السياحي حول العالم.