كشف الصحافي الجزائري المعارض عبدو السمار أن النظام الجزائري يتهم مغني الراي الشاب خالد بالتجسس لصالح المغرب، في قضية مثيرة للسخرية والاستغراب.
وفي التفاصيل، أوضح السمار، في واحد من مقاطع الفيديو التي يبثها علىيوتوب، أن الفنان الجزائري تلقى إشعارا قضائيا في 18 أكتوبر الجاري، عبر محامي شركة التسجيلات الخاصة به في فرنسا، تم إصداره بمحكمة بير مراد رايس بالجزائر العاصمة.
وقال السمار إن القضية تعود لعملية تفتيش روتينية أجريت في شتنبر الماضي لمنزل بوعلام بن ناصر، الضابط السابق بالمديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي والقنصل السابق في أليكانتي، والمتهم بالتآمر ضد الدولة، حين عثر محققو المديرية المركزية لأمن الجيش على ألبوم صور يجمع الشاب خالد مع بن ناصر.
ولعل أغرب ما في هذا الاتهام هو كون الشاب خالد لم يدخل الجزائر منذ 2018، في حين يتهمه النظام العسكري الجزائري بتسريب معلومات سرية للمغرب.
ويعزو الصحفي عبدو السمار السبب الحقيقي لهذا الاتهام إلى حصول الشاب خالد على الجنسية المغربية سنة 2013 بمرسوم ملكي، مما أثار حفيظة النظام الجزائري والرئيس تبون.