عادت عمليات الاحتيال التي تمارس باسم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى الواجهة في المغرب، بعد أن تلقى عدد من المواطنين اتصالات يزعم أصحابها أنهم من طرف الصندوق.
ووفق تدوينات لعدد من الزبائن، فإن المتصل يدعي أن الزبون سيحصل على تعويضات شهرية بمناسبة وطنية، مطالباً بمعلومات شخصية، على رأسها المعلومات البنكية.
وحذر عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من الوقوع في خطأ التجاوب مع هؤلاء، بينما نشر آخرون أرقام المتصلين، تحذيراً منهم وفضحاً لهم.
وإثر انتشار عمليات الاحتيال الجديد هذه، نشر صندوق الضمان الاجتماعي تحذيرا على صفحته الرسمية على فيسبوك، منبها إلى عدم منح أية معلومات شخصية للأشخاص غير الموثوق بهم.
وحذر الصندوق من الاتصالات مجهولة المصدر، داعيا إلى عدم منح أرقام البطاقة الشخصية، أو المعلومات البنكية، أو رقم التسجيل، لأي كان.
ومن المعلوم، أن قنوات التواصل الرسمية لأية مؤسسة رسمية تبقى معروفة للجميع، ولا ينبغي التجاوب مع أي من هذه الاتصالات التي لا يعرف مصدرها.
وكان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد حذر، في مارس الماضي، زبائنه من عملية احتيال شبيهة تستهدف مؤمنيه، على إثر تداول على منصات التواصل الاجتماعي، بلاغ منسوب للصندوق ومقطع صوتي لأشخاص مجهولين يدعون تمثيل المؤسسة، ونظام أمو للتضامن.
وأكدت المؤسسة حينها، في بلاغ، أنها ستقوم بمتابعة كل من ثبت تورطه في هذه العملية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حقه.
وأشار البلاغ إلى أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وضع الرقم 39 39 من أجل الاستفسار وطلب المعلومات.