نظم المكتب الوطني للسكك الحديدية، الاثنين، يوما خاصا بالإدماج لفائدة موظفيه الجدد، بحضور المدير العام وأعضاء مجلس الإدارة، خصص لترسيخ قيم المكتب، "وتعزيز شعور الموظفين بالفخر والشغف الذي يحرّك المكتب، ليشاركوا بفعالية في رؤيته ويخطوا نحو تصور جديد لمجال السكك الحديدية بالمغرب".
وجرى، خلال هذا اللقاء، عرض مشاريع المكتب التنموية الجديدة ودوره الاستراتيجي في دعم المشاريع الوطنية الكبرى، بما في ذلك تنظيم كأس العالم 2030، كما تم تسليط الضوء على النجاحات التي حققها، خصوصا التطور المتنامي لتجربة قطار "البراق".
وعرفت هذه الفعالية، أيضا، أنشطة ترفيهية وورش عمل للتواصل، حيث تم تصميم برنامج هذا اليوم لتعزيز الروابط بين الموظفين الجدد، مع دعوتهم للانخراط بفعالية في مشروع "وجهة 2030" الطموح.
كما كشف مسؤولون بالمكتب الوطني للسكك الحديدية عن الرهانات التي يتم حاليا الاشتغال عليها، في أفق 2030، بما في ذلك إنجاز 1300 كيلومتر إضافية من الطرق السككية و220 كيلومترا من السكك الحديدية الخاصة بالقطار الجهوي “RER”، إضافة إلى الوصول لألف رحلة في اليوم، وربط مطارين وميناءين جديدين بالخط السككي.
من جهته، كشف محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب، أنه، منذ بداية الألفية الجديدة، تم تنزيل رؤية استراتيجية جديدة من قبل المكتب، تعززت باستثمارات وصلت خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2018، إلى 5 مليارات دولار، على سبيل المثال.
وفي كلمته الموجهة للموظفين الجدد، قال الخليع "أشكركم على اختيار المكتب كمحطة مهنية موازاة مع وجود تطلعات واضحة لديه، خصوصا فيما يتعلق منها بتوزيع العرض السككي استعدادا لاحتضان التظاهرات الكبرى، خصوصا كأس العالم 2030.. نحن نريد قطارات تليق بهذا الحدث ونثق فيكم لكي نجعل بلادنا فخورة بما لديها".