كشفت مصادر إعلامية متخصصة أن شركة تسلا، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تقدم وظيفة فريدة من نوعها لمشروع الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وسيكون على المتقدمين المترشحين لهذه الوظيفة المشي لـ8 ساعات يوميا مع ارتداء معدات الواقع الافتراضي، مقابل راتب يزيد عن 6000 أورو، ولذلك في إطار مشروع Optimus.
ووفق موقع Binance فإن التقدم لهذه الوظيفة "لا يتعلق الأمر بالمال فقط، بل يتعلق أيضًا بأن تكون جزءًا من شيء كبير في تكنولوجيا الروبوتات".
تفاصيل الوظيفة
سيحتاج المتقدمون إلى ارتداء معدات الواقع الافتراضي وبدلات استشعار الحركة أثناء أداء حركات مختلفة ضرورية لتطوير مشروع "أوبتيموس".
تتراوح هذه الحركات بين ما هو أساسي، مثل الجلوس والوقوف، وبين المهام الأكثر تعقيدًا مثل الانحناء والانعطاف، وهو ما يجعل التحدي البدني مضاعفا مع وجود المعدات الثقيلة التي يجب عليك ارتداؤها أثناء هذه التمارين.
للتأهل، يحتاج المرشحون إلى تلبية معايير بدنية محددة، بما في ذلك الطول الذي ينبغي أن يترواح بين بين 5 أقدام و 7 بوصات و 5 أقدام و 11 بوصة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يضطر الموظف إلى العمل ليلاً وفي عطلات نهاية الأسبوع، والقيام ببعض العمل الإضافي.
لماذا الروبوتات؟
تتجاوز رؤية إيلون ماسك المركبات الكهربائية إلى التكنولوجيا الجديدة مثل الروبوتات، حيث يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستغير سوق العمل بشكل كبير.
وفي شتاء عام 2023، طرحت شركة تسلا أحدث طراز من الروبوتات متعددة الوظائف بتكلفة حوالي 22000 دولار.
ويمكن لهذا الروبوت التحرك والتعامل مع الأشياء وحتى المساعدة في الأعمال المنزلية اليومية، وقد تم بالفعل تشغيل بعض الوحدات في مصنع تسلا في فريمونت، مما يثبت فائدتها في العالم الحقيقي.