قال عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، إن "إعلان مراكش"، المنبثق عن المؤتمر العالمي الوزاري للسلامة الطرقية، المنعقد بمراكش، "ليس مجرد إعلان، بل هو نداء من أجل المبادرة ورسم خارطة طريق في مجال السلامة الطرقية في العالم أجمع".
كما أشاد إعلان مراكش بجهود الملك محمد السادس في مجال السلامة الطرقية، وريادة المملكة المغربية في هذا المجال، وخاصةَ إعلان جائزة الملك محمد السادس للسلامة الطرقية.
وأوضح الوزير أنه تم اعتماد كافة الملاحظات خلال فعاليات المؤتمر، "كي يكون الإعلان ممثلا لكل من انخرط في السلامة الطرقية، من حكومات، ومدن، ومجتمع مدني، وقطاع خاص، والأهم: الضحايا وعائلاتهم".
وتابع أن الإعلان تضمن المبادئ الأساسية التي ينبغي احترامها في مجال أمن الطرق، وكذا المساءلة والتمويل المستدام.
كما نص الإعلان على دور الابتكار والتكنولوجيا والحاجة إلى التعاون بين القطاعات، مع الآخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجهها المناطق المختلفة بهدف ضمان عدم تخلف أي بلد عن ركب جهود الجماعية للحد من عدد الوفيات والإصابات على الطرق.
كما شددت الخطوط العريضة للإعلان، وفق قيوح دائما، على ضرورة تنفيذ خطة عالمية للسلامة الطرقية، مع تعزيز الالتزامات الوطنية والدولية من أجل ضمان التمويل المستدام للسلامة على الطرق.
وأبرز قيوح أن الإعلان دعا إلى دعم وبناء قدرات الدول منخفضة الدخل، مع تبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا في مجال السلامة الطرقية، خصوصا في القارة الإفريقية.
كما دعا الإعلان الجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى اعتماد قرار يعزز إعلان مراكش، مع حث منظمة الصحة العالمية على متابعة التقدم المحرز في الالتزامات المعلن عنها.