بمجرد انتهاء شهر رمضان عاد المغرب إلى العمل بالساعة الجديدة (غرينيتش +1)، بعد أن كان قد اعتمد الساعة التي توافق التوقيت الزمني المتوسط لخط غرينيتش خلال شهر رمضان.
هذه التغييرات توحي أن مسألة الساعة الإضافية لا زالت مستمرة، وفي الغالب ستستمر إلى أجل غير مسمى، ولن يتم الرجوع عنها إلا خلال شهر رمضان من كل عام.
يبدو أن الحكومة الحالية تسير في هذا الشأن على خطى سابقيها، ناسية أو متناسية ما صرح به مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة التصريح الحكومي، في نونبر الماضي، عندما قال إن جدل الساعة الإضافية "مطروح على طاولة الحكومة”، مبرزا أنه "حينما تتاح الإمكانية ستقرر الحكومة العودة إلى السّاعة الرسمية".
فمتى تتاح هذه الإمكانية؟ ومتى يفتح هذا النقاش؟ أم أنه كان مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي؟