ولد الرشيد: ملتزمون بتعزيز الحوار البرلماني جنوب-جنوب ودول الأنديز تعرف دينامية مهمة في دعم قضية الصحراء

 ولد الرشيد: ملتزمون بتعزيز الحوار البرلماني جنوب-جنوب ودول الأنديز تعرف دينامية مهمة في دعم قضية الصحراء
آخر ساعة
الأربعاء 2 أبريل 2025 - 12:06

ولد الرشيد: ملتزمون بتعزيز الحوار البرلماني جنوب-جنوب ودول الأنديز تعرف دينامية مهمة في دعم قضية الصحراء

أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الأربعاء بالرباط، الالتزام الثابت بجعل تعزيز التعاون والحوار البرلماني جنوب-جنوب، ولاسيما مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، في طليعة اهتمام المجلس وفي صلب العمل الدبلوماسي البرلماني، وذلك في كلمة خلال اجتماع مشترك مع برلمان منظومة الأنديز انعقد بمقر مجلس المستشارين.

 وأضاف ولد الرشيد أن استضافة المملكة لهذا اللقاء تعكس حرص المجلس الراسخ في مجلس على توفير كل شروط النجاح لهذا الحدث البرلماني الهام، كما أنه، في الآن ذاته، "وفاء لالتزامنا الثابت في مجلس المستشارين، بجعل تعزيز التعاون والحوار البرلماني جنوب-جنوب، ولاسيما مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، في طليعة اهتمامنا وفي صلب عملنا الدبلوماسي البرلماني" بتعبيره.

وتابع المتحدث أن اللقاء يعد خير شاهد على ثقة الدول المتعددة المشكلة لبلدان منظومة الأنديز (كولومبيا، البيرو، الشيلي، بوليفيا والاكوادور) في المملكة المغربية، وفي مصداقية ومتانة العلاقات القائمة مع مجلس المستشارين، "فضلا عن كونه تأكيدا لالتزامنا الجاد والصادق، بالارتقاء بعلاقات الصداقة والأخوة والشراكة إلى مستويات أبعد".

وأكد أن هذا الزخم في العلاقات يتم استثماره في مد جسور التعاون المتعدد الأطراف، من خلال الإعداد لمؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب بين أفريقيا، آسيا، العالم العربي وأمريكا اللاتينية، وكذا قمة الأفرولاك، المزمع عقدهما نهاية شهر أبريل الجاري.

وأضاف "تتجسد اليوم بشكل أساسي في التقدير العميق والعرفان الصادق الذين يحظى بهما الملك محمد السادس ببلدان منطقتكم، والذي لطالما لمسناه خلال زياراتكم وأثناء مشاركتنا معكم، حيث رغم مرور عقدين من الزمن على الزيارة التاريخية للملك، والتي شملت بلدين من البلدان الخمسة الأعضاء بمنظمتكم الصديقة، نقف دائما على ما فتحته من آفاق واسعة في مسار الصداقة والتعاون بيننا".

كما تناول ولد الرشيد في معرض كلمته، قضية الوحدة الترابية للمملكة "التي تشكل مصدر إجماع وطني، بل وجزءا متأصلا في الهوية المغربية، هوية الدفاع المستميت عن الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كافة أراضيه"، موضحا أن الأمر لا يتعلق فقط بنزاع مفتعل، "بقدر ما هي محاولة، لتقسيم وتجزيئ التراب المغربي استنادا إلى أساطير وسرديات وهمية تروم جاهدة المس بسيادتنا الوطنية، ضدا على الحقائق التاريخية والسياسية والقانونية والواقعية".

ولفت رئيس مجلس المستشارين إلى الدينامية المهمة التي تعرفها منطقة الأنديز "في دعم المبادرة المغربية وفي مراجعة المواقف الموروثة عن سياقات الحرب الباردة"، مؤكدا عزم المجلس "على الانفتاح، كذلك، على باقي الدول والمناطق، وتعبئة كل الإمكانات السياسية والفكرية من أجل بسط الحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء".