يرشحه الكثيرون من المهتمين والمتابعين من أجل التواجد على رأس إحدى الوزارات، في حالة حدوث التعديل الحكومي، وذلك لما يتميز به من صفات شخصية وسياسية قد ترتقي به إلى صفة "رجل المرحلة".
ووفق ما جاء في مجلة "جون أفريك" فإن الوزيرين المرشحين للمغادرة، هما عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وعبد اللطيف الميرواي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
يصعب أن نتخيل وجود حفيظ العلمي في أحد هذين المنصبين، لكن احتمال تغييرات أخرى يبقى قائما، وبالتالي فعودة العلمي ليست مستبعدة بشكل عام.
طيلة فترة استوزاره السابقة، على رأس وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، لم تسجّل على مولاي حفيظ العلمي أي انزلاقات واضحة، بل إن عطاءه كان فوق العادي، وهو المعروف بجديته وإصراره على الوصول إلى أهدافه بغض النظر عن الحواجز، حيث نجح في جلب الكثير من الاستثمارات الأجنبية خلال تلك الفترة.
يتميز بكاريزما قوية وإصرار ومثابرة لا يلينان، مما جعله يلقى قبولا كبيرا حتى لدى المواطنين أنفسهم، بغض النظر عن منصبه وانتمائه السياسي.
عندما غاب عن حكومة عزيز أخنوش، ظلت التساؤلات تطرح بقوة: كيف غاب هذا الرجل الكفؤ عن حكومة يفترض أنها حكومة كفاءات؟
مصادر مختلفة، أشارت إلى ظروف عائلية منعت هذا الأخير من الحضور في الحكومة بعد استحقاقات شتنبر، لكن دون أن يمتلك أحد الحقيقة فعلا.
كما أشارت مجلة "جون أفريك" أن المنصب الذي ينتظره هو خلافة عثمان بنجلون على رأس مجموعة BMCE (بنك إفريقيا).
لكن، في المقابل، هناك من يرى أن الرجل موجود فعلا في الكواليس، وأنه يستثمر خبرته التي راكمها في القطاع الذي كان يسيره على أكثر من صعيد.
عموما، تبقى عودة مولاي حفيظ العلمي إلى الحكومة مقرونة بالوزارات التي ستشهد تعديلا، والتي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.