كشفت مجلة "رولينغ ستون" الأمريكية أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، تفاخر أمام دائرة من المقربين منه، بأنه يعرف تفاصيل مثيرة حول "الحياة العاطفية والجنسية" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، وبعدها أيضا.
وكشفت المجلة أن أحد الملفات التي صادرها عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي خلال عملية التفتيش، مؤخرا، لمنزل ترامب في فلوريدا، حملت عنوان "رئيس فرنسا”.
ونقلت المجلة عن مصدرين أن ترامب زعم أنه علم ببعض "الأشياء الوسخة" عن ماكرون من خلال تقارير للمخابرات الأمريكية، التي رآها أو اطّلع عليها، مؤكدة أن السلطات الفرنسية "على دراية بتصريحات ترامب وتحاول معرفة طبيعة هذه المعلومات".
وكانت مذكرة التفتيش الخاصة بمداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد كشفت عن وثائق ومستندات بعضها "سرية للغاية" عثر عليها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، مؤخرا، في منتجع الملياردير الجمهوري بفلوريدا.
ونقلت المجلة "ليكسبريس" الفرنسية عن مسؤول استخباراتي قوله إن كل دولة تحتفظ بملفات خاصة برؤساء الدول الأجنبية، وأن الأمر يتعلق بـ"سياسة اعتيادية"، مضيفا أن هذه الملفات تضم معلومات حساسة عن الرؤساء، حيث يمكن استخدامها بأكثر من شكل، "عبر الضغط في المفاوضات على سبيل المثال".
كما أشار المسؤول الاستخباراتي أن الشيء الملفت واللافت للنظر في الموضوع "هو أن ماكرون هو رئيس الدولة الأجنبي الوحيد الذي له ملف باسمه في خزنة ترامب"، وهو ما دفع محللين للتساؤل عن سبب احتفاظ دونالد ترامب بملف سري عن الرئيس الفرنسي، في حين يقول أنصاره إنه رفع السرية عن هذه الوثائق.
من جانبها، قالت جينيفر بالميري، مديرة حملة كلينتون في انتخابات عام 2016، في تغريدة عبر تويتر، إن المعلومات المتعلقة بماكرون التي عثر عليها بمنزل ترامب، "يمكن أن يستخدمها زعيم عالمي بشكل ضار"، وذلك في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.