كشفت جريدة الأخبار المغربية أن عددا من قادة الأحزاب السياسية قرروا عدم الرد على "ترهات" عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أو، على الأكثر، تكليف شبيبة أحزابهم بالرد عليه إذا ما تطلب الأمر ذلك.
ووفق الجريدة، فإن حجة هؤلاء القادة هي أن بنكيران لم يعد يستحق الرد، بسبب فقدانه للفرامل السياسية واستخدامه لقاموس السب والقذف، والتطاول على المؤسسة الملكية.
الحقيقة أن هذه هي النتيجة الطبيعية للكلام الكثير والهرطقة، فالحكيم حقا هو من يعرف متى يجب أن يصمت، وبنكيران لم يدرك ذلك.. ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.