زلزالٌ فيسبوكي ذاك الذي أحدثته صورة لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي وزوجته هبة عبوك، على البساط الأحمر بمهرجان كان.
تعددت الآراء والسبب واحد: ملابس هبة، أو بالأحرى عريُها.
غضب كثيرون من حكيمي لأنه سمح لزوجته بالظهور بتلك الملابس التي اعتبروها "عارية وخادشة للحياء"، ودافعوا آخرون عنه باعتبار الأمر يعود له أولا وأخيرا وليس من حق أحد التدخل في هذه الخصوصية.
مذيع الجزيرة المغربي عبد الصمد ناصر كتب تغريدة رافضة على تويتر للشكل الذي ظهرت به زوجة حكيمي، جاء فيها "وا أسفاه عليك يا أشرف حكيمي.
ما شاهدناه في مهرجان كان لم يأت به قبلك أي لاعب في تاريخ منتخبنا الوطني.
الحرية الشخصية مسؤولية قبل أن تكون حقاً وأنت شخصية عامة وتمثل صورة المغربي المسلم وصورة منتخب #المغرب الذي طالما احترم لاعبوه قيم الشعب الذي يمثلونه.
أنا حزين وغاضب ومصدوم جداً".
وبغض النظر عن الآراء الموافقة والمخالفة، كانت هناك تعليقات تنحو منحىً آخرَ، وتفتحُ أبواباً مغايرة، حيث جاء في أحد الردود على تدوينة ناصر:
"والو شي كعية وشي صدمة وشي تغريدة على زملائك الصحافيين المعتقلين؟ على مصادرة دفاترهم وكتاباتهم في السجن؟ وحتى إذا كان يصدمك عري الجسد لهذه الدرجة فقد تم تصوير الزفزافي عاريا في السجن ونشر صوره. ولا هادشي عندكم عادي ولا يحرك فيكم نخوة ولا تدينا؟".
على الجانب الآخر، في المغرب، كتب الصحافي رضوان الرمضاني مدافعاً عمّا اعتبرها حياةً شخصية، إذ كتب:
"صورة حكيمي وزوجته… عاود قراها مزيان… صورة حكيمي وزوجته… يا ودي ما فيها باس عاود قراها للمرة الثالثة…
زوجته زوجته زوجته زوجته… إيوا يا أخي المواطن نهار تكون زوجتك وماشي زوجته تصرف انت وياها كيف بغيتو… أما دابا ماشي شغلك… تعلم أخي المواطن تستوعب أنه كاينة شي أمور ماشي شغلك… حياة الناس هاديك…".
وما زالت ارتدادات حجر هبة تتواصل وسط بركة مواقع التواصل الاجتماعي.