بعد غياب اضطراري بسبب جائحة كوفيد – 19 العالمية، من المقرر أن يعود معرض الفرس للجديدة إلى الانعقاد هذه السنة، تحت رعاية الملك محمد السادس، وذلك في الفترة بين 18 و23 أكتوبر الجاري.
ووفق بلاغ صادر عن المنظمين، فقد تم اختيار شعار "الفرس عاملا للتنمية المجالية" كموضوع محوري لهذه الدورة، حيث سيتم الاحتفاء هذه السنة أيضا بدور الفرس من خلال مساهمته في الديناميكية التنموية لجهات المملكة، "فبالإضافة إلى استعمالاته في المجالات الفلاحية والرياضية، أصبح الفرس اليوم مصدرا للترفيه، وأصبحت المبادرات في هذا الاتجاه جد متعددة ومتنوعة، مع وقع حقيقي على المستوى المحلي".
وأضاف ذات المصدر أن معرض الفرس للجديدة أصبح تظاهرة أساسية في مجال الفروسية، والتي تتوخى تثمين وتشجيع سلسلة تربية الخيول بالمغرب، "إضافة إلى كونه أصبح يشكل موعدا ممتازا لإبراز ثراء تراثنا الثقافي المرتبط بالفرس، ومدى تعلق المغاربة بهذا المخلوق النبيل".
هذا، ومن المرتقب أن تعرف الدورة الحالية من المعرض برنامج تنشيطٍ جد متنوع ويشمل العديد من المستجدات، مع أنشطة الفروسية الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية.
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ، "ستستقبل منافسات فن الفروسية التقليدية المغربية 'التبوريدة' أفضل 'سربات' المملكة والتي ستتنافس للفوز بــ"الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".
كما ستشهد الدورة توقيع شراكة استراتيجية مع جمعية الامارات للخيول العربية تهدف إلى تبادل الخبرات فيما يخص تنظيم مباريات الخيول العربية.
وفي إطار أنشطته المتنوعة، سيحتضن المعرض منافسات "الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس" للقفز على الحواجز، في إطار المرحلة النهائية للدوري الملكي المغربي، كما ستتم برمجة العديد من المباريات الوطنية والدولية الأخرى.
وأبرز البلاغ أن الدورة ستعرف كذلك تنظيم العديد من أنشطة الفروسية الترفيهية والفنية والرياضية، إضافة إلى برنامج كامل يتمحور حول تشجيع المهن والمهارات المرتبطة بعالم الخيول، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة فنية للمواهب الشابة تكافئ أفضل الرسومات واللوحات حول موضوع الحصان، وكذا تسليم جوائز مسابقة سمو الشيخ منصور بن زايد للتصوير الفوتوغرافي، وهي مفتوحة للمصورين العالميين وتنظم بشراكة مع اتحاد المصورين العرب حول موضوع "الحصان"، مع فئة مخصصة للتبوريدة.