دراسة: المغربيات يفضلن استعمال إنستغرام وواتساب على باقي المنصات

 دراسة: المغربيات يفضلن استعمال إنستغرام وواتساب على باقي المنصات
آخر ساعة
الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 21:04

كشفت دراسة حديثة أن 75 بالمائة من المغاربة من جميع الطبقات الاجتماعية والأجيال والجهات، صرحوا أن الوباء "قلب عاداتهم رأسا على عقب".

وأنجزت الدراسة من طرف الوكالة الاستشارية الدولية "ماركو"، التي يوجد مقرها بمدريد، خلال شهري مايو ويونيو 2022، على عينة من 14200 شخص في 14 بلدا.


وجمع استطلاع "ماركو 2022: عادات الاستهلاك بعد وباء كوفيد -19''، آراء المستجوبين حول مجموعة منتقاة من الموضوعات همت مسؤولية العلامات التجارية والبيئة ومصادر المعلومات، وشبكات التواصل الاجتماعي والعملات المشفرة والميتافيرس.

وعليه، اعتبر 84 بالمائة من المغاربة أنه من المهم جدا بالنسبة لـ(63 بالمائة) والمهم لدى (21 بالمائة)، أن تعامل العلامة التجارية أو المقاولة موظفيها بشكل صحيح، وتعتبر النساء أكثر حساسية لهذا الأمر لأن 89 في المائة يعتبرونه هاما جدا أو هاما (21 في المائة).

وبحسب الاستطلاع، فإن تعزيز التنوع من قبل علامة تجارية أو شركة يعتبر مهما جدا لدى (59 بالمائة) ومهما عند (32 بالمائة) لدى 91 بالمائة من المغاربة، وتبلغ النسبة الأعلى في المناطق الجنوبية من البلاد بـــ95 بالمائة.

ولدى سؤالهم عما إذا كان "الأهم هو علامة تجارية عصرية أو علامة تجارية مسؤولة؟"، وافق 51 بالمائة على مسؤولية العلامة التجارية، مع تصويت أقوى بكثير بين النساء اللواتي أكدت 60 بالمائة منهن أنهن يفضلن علامات تجارية أكثر مسؤولية مقارنة بـ 47 بالمائة بين الرجال، وكلما ارتفعت الفئة العمرية، زادت أهمية المسؤولية في رأي المستجوبين. لذلك، كان 64 بالمائة منهم ما بين 40/65 عاما و 42 بالمائة فقط بين 18/25 عاما.

وفيما يتعلق باحترام العلامات التجارية للبيئة، فإن الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر حساسية لهذا الأمر، حيث اعتبر 91 من المغاربة أنه من المهم جدا (67 بالمائة) والمهم (24 بالمائة)، أن تحترم العلامة التجارية أو المقاولة البيئة، ومرة أخرى، كانت نسبة النساء اكبر من الرجال، حيث اعتبرت 76 بالمائة منهن هذه القضية مهمة جدا .

ولدى الأسر ذات الدخل المنخفض، كان الأمر مهما جدا بالنسبة لـ 70 بالمائة من المستجوبين، 4 بالمائة أكثر من الطبقات المتوسطة و 5 بالمائة أكثر من الطبقات الميسورة، بينما، بشكل عام، أبدت النساء اهتماما أكبر بالمسؤوليات الاجتماعية والبيئية للعلامة التجارية، فيما جاءت التكلفة المنخفضة للمنتج في المرتبة الرابعة فقط لديهن.

وبخصوص استخدام مواقع التواصل، سجلت العينة المستجوبة من المغاربة أنهم يلجأون في غالب الأحيان إلى هذه الشبكات باعتبارها مصادر متاحة للمعلومة، حيث يستخدم 53 بالمائة الفايسبوك، و51 بالمائة الواتساب، و46 بالمائة إنستغرام، في حين كان الرجال أكثر استعمالا للفايسبوك، بنسبة 55 بالمائة، بينما يعد إنستغرام هو المصدر الأول لـ 62 بالمائة من النساء اللواتي أبدين إعجابا أيضا بالواتساب بنسبة 58 بالمائة.

وجاء التلفزيون في المرتبة الرابعة، حيث يشاهده الرجال للحصول على المعلومات (33 بالمائة) أكثر من النساء (27 بالمائة). وتعتبر الشاشة الصغيرة في الفئة العمرية 40/65 هي الأهم بالنسبة لـ 75 بالمائة ممن يشاهدونها كثيرا أو غالبا. ومن بين جميع المستجوبين، قال 44 بالمائة إنهم نادرا ما يشاهدون التلفزيون للاطلاع على الأخبار.

وبالنسبة للفئة العمرية نفسها، يعتبر الراديو مهما أيضا لأنه يأتي في المرتبة الرابعة بنسبة 32 بالمائة من المستمعين إليه غالبا، وتعتبر الجرائد الإلكترونية ( 29 بالمائة) وتويتر (29 بالمائة) و لينكدين (25 بالمائة) أكثر أهمية أيضا لدى الفئة المتراوحة أعمارها بين 40/65 عاما، فيما لا تمثل الصحافة المكتوبة إلا 20 بالمائة فقط لدى جميع المستجوبين.

ومع ذلك، وفي ما يتعلق بمصداقية المعلومة، لا يزال التلفزيون يستحوذ على نصيب الأسد ب 68 بالمائة من المغاربة الذين يعتبرونه موثوقا للغاية لدى (39 بالمائة) أو موثوقا بالنسبة ل (29 بالمائة)، بينما اعتبر 28 بالمائة من المستجوبين فقط، أن الصحافة المكتوبة "موثوقة للغاية".

ويأتي التلفزوين في المركز الثالث لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما، متقدما على الواتساب (44 بالمائة)، وإنستغرام (40 بالمائة)، فيما لا تزال الوسائط التقليدية هي الأكثر موثوقية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40/65 سنة، يأتي على رأسها التلفزيون الذي يعد موثوقا جدا لدى 46 بالمائة منهم، وموثوقا عند 29 بالمائة، فيما احتلت الإذاعة المرتبة الثالثة بنسبة 33 بالمائة والصحافة المكتوبة في المرتبة السابعة بنسبة 25 بالمائة.

وفي موضوع آخر، قد يشكل أمرا مفاجئا، يظهر الاستطلاع أن 50 بالمائة من المغاربة قد استثمروا بالفعل في العملات المشفرة، 31 بالمائة من النساء فقط أخذن زمام المبادرة بالفعل، فيما سجلت الفئة العمرية 40/65 أعلى نسبة من الأشخاص الذين استثمروا في العملات المشفرة على الإطلاق مع 64 بالمائة من المستجوبين.

وتناول الاستطلاع نقطة أخيرة تتعلق بالميتافيرس، حيث صرح 61 بالمائة من المستجوبين أنهم يعرفون ما هو هذا الفضاء الافتراضي، وخاصة الرجال (64 بالمائة)، ولدى سؤالهم عن الفائدة التي قد يستفيدون منها من الميتافيرس، أشار 50 بالمائة منهم إلى ألعاب الفيديو، و41 بالمائة للحفلات الموسيقية والموسيقى، و31 بالمائة للتسوق، بينما يستخدمها 30 بالمائة للتعليم.