وقعت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ورئيس الاتحاد السويسري إغناسيو كاسيس، الاثنين 7 نونبر، اتفاقا من أجل حماية المناخ، يهدف إلى السماح لسويسرا بتقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من خلال مشاريع في المغرب.
وعن المشاركة المغربية في المؤتمر، قال بوزكري الرازي، مدير التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والاقتصاد الأخضر بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن المشاركة رفيعة المستوى في الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية، "ستسمح بتسليط الضوء مجددا على المبادرات التي اطلقها المغرب خلال مؤتمر مراكش سنة 2016 وخاصة مبادرة اللجان الثلاث: لجنة منطقة الساحل، ولجنة حوض الكونغو، ولجنة الدول الجزرية".
وأضاف أنه سيتم أيضا بحث تسريع تنزيل مبادرات أخرى لفائدة الدول النامية وخصوصا الائتلاف للولوج إلى الطاقة المستدامة، الذي تم إنشاؤه من طرف المغرب وإثيوبيا خلال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ، المنعقدة في شتنبر 2019 بنيويورك، والذي يهدف إلى ضمان الولوج إلى الطاقة بنسبة 100 بالمائة في البلدان الأقل تقدما والبلدان النامية الأخرى بحلول سنة 2030.
كما أكد بوزكري أن المغرب سينخرط في مختلف المبادرات التي سيتم إطلاقها بمناسبة مؤتمر شرم الشيخ، تجسيدا لسياسة الانفتاح وانخراط المملكة في الجهود الدولية الرامية الى مكافحة تداعيات التغيرات المناخية، موضحا أن المغرب يشارك في المؤتمر بجناح كبير لتتبع اشغال مفاوضات المؤتمر والأيام الموضوعاتية المبرمجة من طرف رئاسة المؤتمر، فضلا عن تنظيم أنشطة موازية متنوعة.
وأضاف المتحدث أن المغرب حاضر بقوة في هذا المؤتمر من خلال وفد رفيع المستوى يمثل القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص ومعاهد البحث العلمي والمجتمع المدني، مشيرا إلى أنه ستتم برمجة احداث موازية تستعرض جميع السياسات والبرامج الوطنية في مجال مكافحة التغير المناخي في قطاعات النقل والطاقات المتحددة والماء والبحث العلمي.
يذكر أن الأمير مولاي رشيد يمثل الملك محمد السادس في أعمال الدورة 27 في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ، مترئسا وفداً يتكون من الأميرة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إضافة إلى وزراء وبرلمانيين ورجال أعمال.