دعا المحلل السياسي المغربي سمير بنيس القائمين على كرة القدم الوطنية، وعلى رأسهم فوزي لقجع "إلى التدخل فوراً من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان".
واعتبر بنيس، في مقال له، أن الكيل قد طفح فعلا، وأنه "لم يعد بإمكان المغاربة تحمل رؤية مدرب من هذا المستوى المنحط على رأس المنتخب الوطني، مدرب يتمادى في غيه وفي المناداة على لاعبين لا يستحقون حتى اللعب في البطولة الوطنية، مثل برقوق وفجر ومايي والعكوش وشاكلا".
واستنكر المحلل المغربي الاستمرار في إقصاء لاعبين أبانوا عن أحقيتهم في حمل القميص الوطني، مثل أشرف داري ويحيى جبران وعطية الله، "بينما ينادي المدرب على لاعب لم يشارك في أي مقابلة على الإطلاق منذ بداية شهر أبريل، ويدخله في النصف الثاني من الشوط الثاني ويكلفه بتنفيذ ضرية جزاء".
وأضاف بنيس "ما يجري داخل المنتخب الوطني يؤكد بشكل لا يدع مجالاً للشك أن حكيم زياش كان على حق حينما رفض التواصل مع هذا المدرب، فهو أدرى أكثر من أي أحد بأن هذا المدرب لا يصلح لتدريب المنتخب الوطني".
وأورد كاتب المقال أنه استشفّ، من خلال قراءة محيّا العديد من لاعبي المنتخب الوطني، "هو عدم رضاهم على الطريقة التي يتم من خلالها إدارة الأمور داخل الفريق وأن حبل الود بين العديد من كوادر الفريق، ربما، بدأ ينكسر".
وختم بنيس مقاله بالقول بأن وقت التغيير قد حان وأنه "سيكون من العبث أن يتم الحفاظ على هذا المدرب فقط لأن التخلص منه يستوجب دفع شرط جزائي قيمته ملياري سنتيم".