قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب حرص على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، مشددا على ضرورة حماية الشراكة بين الجانبين من بعض الهجومات.
جاء ذلك عقب لقاء جمع بوريطة مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.
وأضاف بوريطة أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكا استراتيجيا من المقام الأول بالنسبة للمغرب، حيث أن المملكة نسعى إلى توسيع وتعزيز هذه الشراكة، مبرزا أن "الجوار مع الاتحاد الأوروبي يعطينا فرصا كبيرة للتعاون"، مشيرا إلى أن هناك استمرارية ديبلوماسية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مبرزا في الآن ذاته أن المملكة "تعمل على تعزيز الحوار السياسي مع الاتحاد الأوروبي بما يشمل القضايا المشتركة والمتمثلة كالهجرة والأمن والتنمية الاقتصادية".
من جانبه، قال جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك تجاري للمغرب، مشيرا إلى أن أزيد من نصف الاستثمارات الأجنبية في المغرب أوروبية، كما أن ثلثي التبادل التجاري للمغرب يجري مع الاتحاد الأوروبي.
ودعا المسؤول الأوروبي إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي تم بناؤها على مدى عقود، موضحا أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي تعترضها بعض الإكراهات "لكن الشراكة بين الجانبين القائمة على عدة مبادئ وليس فقط على مصالح، قادرة على تخطي جميع الصعاب".